الآلاف يشيعون ثلاثة من مقاتلي بيشمركه روج آفا في مسقط رأسهم .

شيّع الآلاف من أبناء كركي لكي وجل آغا وتربسبيه وقامشلو
ثلاثة من مقاتلي بيشمركه روج آفا، وذلك باستقبالهم من معبر سيمالكا الحدودي حتى إيصال
كُلٍ منهم إلى مسقط رأسه في صباح اليوم الأربعاء 17 / 9 / 2014  . 
والشهداء هم الملازم جومرد مشو من قرية كرزيرو التابعة لمدينة
ديريك, سليمان حمزة حاجي من تربسبي, دليل أحمد من 
قامشلو, ورائد هوكر من مدينة ميردين في شمال كوردستان.  
انطلق موكب التشييع الذي ضم العشرات من السيارات من سيمالكا
عبر القرى والبلدات وسط زغاريد الأمهات وترديد الشعارات التي تحيّي الشهداء ومقاومتهم
إلى أن أوصلوا كُل الجثامين الطاهرة إلى ذويهم في مسقط رأسهم . 
وألقيت في مراسم التشييع كلمة من قبل قيادة الحزب الديمقراطي
الكوردستاني _ سوريا الذي استذكر فيها جميع مناضلي الحرية مُعظماً دور ذوي الشهداء
في تقديم أبنائهم فدائيين لتراب وطنهم، مؤكداً أن البيشمركة يسطرون بدمائهم أروع ملاحم
البطولة والفداء في تاريخ كوردستان. 
يُذكر بأن مقاتلي بيشمركة روجآفا استشهدوا صباح يوم الثلاثاء
أثناء تمشيط قرية تركوماصي إثر إنفجار لغم بمحور خازر . 
المصدر: سرور لوند – جل آغا 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….