بلاغ صادر عن المنسقية العامة لحركة الإصلاح-سوريا

عقدت المنسقية العامة لحركة الإصلاح-سوريا بتاريخ 17/9/2014 اجتماعاً
استثنائياً في المقر الرئيسي للحركة بمدينة القامشلي وبحضور مجموعة من الكوادر
المتقدمة في الحركة للوقوف على آخر المستجدات على مختلف الصعد وفي مقدمتها الصعيد
التنظيمي لحركة الإصلاح-سوريا. 
 وناقش الرفاق بشكل أساسي
البلاغ الصادر باسم الهئية العامة لـ”حركة الإصلاح الكردي” والذي فاجئنا
ما جاء فيه من تناول لأسم حركتنا حركة الإصلاح-سوريا وتعديله، وبهذا الصدد فإننا
نؤكد على أن أسم الحركة “حركة الإصلاح-سوريا” كما تم إقراراه في اجتماع
الهيئة العامة المنعقد في ايار/ 2012 بمدينة عامودا لم يتغير وأننا مستمرون في
عملنا التنظيمي وفي جميع مواقعنا تحت هذا الأسم. 
وأكد الرفاق في اجتماعهم على مكانة المجلس الوطني الكردي في سوريا
وأهميته كمرجعية سياسية رئيسية وناقشوا دور حركتنا “حركة الإصلاح-سوريا”
في تفعيل المجلس الوطني الكردي من خلال دور الرفاق في مختلف المناطق ضمن إطار
المجالس المحلية التابعة له، وأشار الرفاق المجتمعون إلى أن عضوية حركتنا في
المجلس الوطني الكردي جاءت بناءً على قناعة رفاقنا في جميع المناطق بدور المجلس
وبعد أن أثبت رفاقنا في الحركة فاعليتهم في مناطقهم من خلال الالتزام بقضايا وهموم
شعبنا والرؤى المؤطرة والجامعة وفي مقدمتها رؤية المجلس الوطني الكردي. 
كما نؤكد على أن اجتماع بعض الرفاق والذي قد عقد بتاريخ 22/8/2014 ليس
مخولا باتخاذ أي قرار بخصوص حركتنا، أولاً لانعدام موجبات تسارعهم للاجتماع
وثانياً بسبب غياب كامل لمكتب تنظيم القامشلي وكامل منسقيات عامودا، الدرباسية،
الحسكة، رأس العين وغابت عنه كذلك منسقيتي كوباني واقليم كوردستان ولم يتم إبلاغ
الرفاق في تركيا وأوربا بعقد مثل هذا الاجتماع إلى جانب غياب ثلاث من أعضاء الهيئة
التنفيذة من اصل 6 أعضاء. 
إننا في “حركة الإصلاح-سوريا” نؤكد مجدداً على أننا نقوم في
عملنا السياسي بالإرتكاز إلى إيماننا بقضيتنا الكردية في سوريا أولا وعدالة مطالب
شعبنا ثانياً كما أننا نرتكز إلى القناعة بضرورة تفعيل الحالة المؤسساتية في
التنظيم والعمل الجماعي. 
وفي ختام الاجتماع أبدى الرفاق حرصهم على ضرورة البدء بالتحضير لعقد
اجتماع الهيئة العامة في وقتِ قريب والذي تأخر عقده مدة 18 شهراً بسبب الحرص على
حضور مندوبي الحركة من جميع المناطق وعدم الافراط بحقهم في التمثيل في اجتماع
الهيئة العامة وستقوم المنسقية العامة بالتواصل مع رفاق جميع المناطق ودعوتهم
للمشاركة في هذه العملية دون استثناء. 
  
المنسقية العامة لحركة الإصلاح-سوريا 
القامشلي 17/9/2014 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…