صلاح بدرالدين
لم يحمل البيان الختامي لاجتماع – دهوك – بين مجلسي الأحزاب الكردية السورية أي جديد ماعدا أنه تعبير دقيق عن نهج الأحزاب المجتمعة (الموالية منها للنظام أو المحايدة ) وليس عن مصالح الغالبية الكردية الشعبية الساحقة وتراجعا ملحوظا حتى عن هوامش لفظية – سابقة – حيال الثورة السورية وشعار اسقاط نظام الاستبداد مع العجز الكامل عن الاستفادة من الموقف الأخوي التضامني المشرف من السيد رئيس الإقليم وحكومته وشعبه المعطاء وتجيير ذلك لصالح مشروع القضية الوطنية السورية ومن ضمنها الوضع الكردي .