البيان الختامي لكونفرانس منظمة ألمانيا للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا PDK-S

انعقد الكونفرانس التوحيدي لمنظمتنا، منظمة ألمانيا للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا باسم “كونفرانس المقاومة في كوباني”، بإشراف عضو اللجنة المركزية الرفيق دارا أحمد، وحضور الرفيق فيصل نعسو عضو اللجنة المركزية كضيف، وذلك تحت الشعارات التالية:
– الفدرالية لغربي كوردستان والديمقراطية للبلاد
– النضال من أجل وحدة الصف الكوردي
– الرحمة لشهداء الثورة السورية وشهداء كوردستان
– العمل والكفاح على نهج البارزاني الخالد
– نحيي بطولات بيشمركة الكورد وكوردستان
– عاشت نضال المرأة الكوردية ومقاومتها الباسلة
– النضال من أجل حرية كوردستان
– عاشت المقاومة الشعبية في مدينة كوباني
بعد انعقاد المؤتمر التوحيدي لحزبنا الديمقراطي الكوردستاني- سوريا في أوائل شهر نيسان الماضي، تم تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة منظمة ألمانيا، مهمتها تنفيذ مقررات المؤتمر التوحيدي، التي أكدت على انعقاد الكونفرانسات التوحيدية لمدة لا تتجاوز ستة أشهر.
وقررت اللجنة الإدارية المؤقتة عقد كونفرانس منظمة ألمانيا يوم السبت في الأول من تشرين الثاني 2014، وبدأ أعمال الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح شهداء الثورة السورية والشهداء الكورد، الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض كوردستان.
وفقاً لجدول العمل المقترح من قبل اللجنة التحضيرية، تابع مندوبي الكونفرانس أعمالهم بعد تسميته بـ “كونفرانس المقاومة في كوباني”، الذي صادف اليوم العالمي للتضامن مع مدينة كوباني، التي تتعرض لهجمة بربرية من قبل المنظمة الإرهابية (داعش).
في البداية ألقى الرفيق دارا أحمد عضو اللجنة المركزية، رسالة المكتب السياسي، نقل خلالها تحيات وتمنيات سكرتير الحزب وأعضاء المكتب السياسي بنجاح الكونفرانس: “آملين أن تساهم مناقشاتكم ومداخلاتكم في انجاز المهام الموكولة إليكم بروح رفاقية مساهمين بدوركم من أجل تعزيز الخطوة التوحيدية الهامة التي تم انجازها، كجزء اساسي من نضالكم؛ خاصة في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها شعبنا ووطننا سوريا والتي تشهد ثورة شعبية عارمة تلف البلاد من أقصاها إلى أقصاها…”
وأشارت الرسالة إلى “مخاطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) الذي يهدّد الأمن والسلم ليس على مستوى منطقة الشرق الأوسط فحسب بل على المستوى الدولي عموماً، فإن مخاطر هذا الإرهاب الوحشي وهجماته المركزة والمكثفة على امتداد المناطق الكوردية، اقتضت لمّ الشمل ووحدة الصف والموقف الكوردي في مواجهة هذه التحديات الجسيمة، خصوصاً بعد استهداف كلّ من شنكال وكوباني.”
ووجه المكتب السياسي الرفاق إلى “التعامل مع ممثلي الأحزاب الكردية وتوطيد العلاقات الرفاقية معهم والتعامل مع ممثلي ولجان المعارضة الوطنية في سوريا، خاصة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة باعتبار الحزب أحد القوى الأساسية وشريك أساسي له في الثورة السورية، وعليكم استيعاب كافة الرفاق المخلصين لنهج الكوردايتي نهج البارزاني الخالد”.
وثمنت القيادة “جهود كافه الرفاق وتضحياتهم في الحفاظ على ديمومة واستمرارية العمل النضالي ولابقاء جذوة النضال مستمراً في هذا القطاع الواسع والمهم من أبناء شعبنا في المهاجر والشتات.”
وألقى الرفيق فيصل نعسو عضو اللجنة المركزية كلمة، أشاد فيها بحرص الرفاق على إنجاز الخطوة التوحيدية والإلتزام بمقررات المؤتمر، متمنياً من الرفاق تكثيف نشاطهم ونضالهم على الساحة الألمانية؛ بحيث ترتقي إلى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم في هذه المرحلة التاريخية، التي تشير معطياتها إلى بوادر لصالح شعبنا وقضيتنا العادلة، لكنها تستوجب وحدة الصف والموقف، من أجل تحقيق طموحات شعبنا في حريته واستغلال هذه الفرصة الثمينة لصالح قضايانا.
وتمنى الرفيق نعسو في ختام كلمته  النجاح والتوفيق للكونفرانس وللمنظمة المزيد من النضال والتقدم على صعيد خدمة الشعب الكوردي.
وبعده ألقى الرفيق مسعود آدي كلمة اللجنة الإدارية المؤقتة لمندوبي الكونفرانس، التي تضمنت الشكر لأعضاء اللجنة التحضيرية وجهودها في سبيل الإعداد والتحضير للكونفرانس، داعياً الرفاق إلى العمل والمساهمة في اختيار الرفاق الأكفاء لإدارة المنظمة خلال الفترة القادمة، مُشيراً إلى متطلبات الوضع الراهن في كوردستان سوريا؛ حيث يأمل شعبنا أن نكون على قدرٍ عالٍ من المسؤولية الملقاة على عاتقنا في هذه المرحلة.
وقدم مندوبي الكونفرانس عدد من المقترحات والتوصيات إلى قيادة الحزب، كما ناقشوا أوضاع المنظمة وكيفية تفعيل دورها، والإرتقاء بمستواها النضالي.
وثم دعت اللجنة المشرفة الرفاق الترشح للجنة الإدارية، وبعدها وزعت أوراق الاقتراع، لإختيار أعضاء اللجنة الإدارية للمنظمة، وبنتيجة فرز الأصوات من قبل لجنة الإشراف على الانتخابات، أعُلن عن أسماء أعضاء اللجنة الإدارية المنتخبة.
عاش نهج البارزاني الخالد
النصر للبيشمركة والمقاومة الكوردية في وجه قوى الإرهاب
– منظمة ألمانيا للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا
02 تشرين الثاني 2014

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…