ابراهيم محمود
سأتحدث – هنا- مباشرة ودون مقدمات عن
القائد الكردي الإيزيدي البيشمركي الميداني الشنكَالي نسَباً: قاسم سيميل، وما أدلى به من معلومات لقناة
” روداو ” الكُردية في العاشر من آب 2014 مساء ” أخبار الساعة
السابعة ” وفي مقابلة تجاوزت العشر دقائق، ومن دهوك حصراً، بصدد حقائق جرت
على الأرض وفي محيط شنكال تحديداً، ظهر لكل ذي متابع بسيط جداً، ومن خلال مراسلي
” روداو ” أنفسهم، ولقاءاتهم الكثيرة والمختلفة مع منكوبي شنكال من غزو
داعش المنكَر، ظهر وكأنه لقّم بمجموعة معلومات على خلفية المتردد عما جرى في شنكال
منذ مطلع الشهر المذكور من جهة، وأن ما تفوه به لا يليق به، ولا بأي شكل، من خلال
طريقة الإجابة والإشارة إلى ما جرى، ليسيء إلى حقيقة الجاري، وإلى شنكال بالذات .
القائد الكردي الإيزيدي البيشمركي الميداني الشنكَالي نسَباً: قاسم سيميل، وما أدلى به من معلومات لقناة
” روداو ” الكُردية في العاشر من آب 2014 مساء ” أخبار الساعة
السابعة ” وفي مقابلة تجاوزت العشر دقائق، ومن دهوك حصراً، بصدد حقائق جرت
على الأرض وفي محيط شنكال تحديداً، ظهر لكل ذي متابع بسيط جداً، ومن خلال مراسلي
” روداو ” أنفسهم، ولقاءاتهم الكثيرة والمختلفة مع منكوبي شنكال من غزو
داعش المنكَر، ظهر وكأنه لقّم بمجموعة معلومات على خلفية المتردد عما جرى في شنكال
منذ مطلع الشهر المذكور من جهة، وأن ما تفوه به لا يليق به، ولا بأي شكل، من خلال
طريقة الإجابة والإشارة إلى ما جرى، ليسيء إلى حقيقة الجاري، وإلى شنكال بالذات .
نعم، أتحدث هنا كباحث،
وكمتابع لما يجري، ولست بحاجة للقول بأن الأمن الكردي يعنيني، وأن أي خطأ في
مجابهة العدوان على أي جهة كردستانية، يؤلمني، وأن عثرة أو غلطة بيشمركية مرتكبة
لا تعني طي صفحة تاريخه الناصعة، أو أي قوة عسكرية كردية مقاوِمة ” بككية أو
بيَدية ” أو من قبل ” وحدات حماية الشعب ” في روجآفا ” ، وهذا
من بداهات القول، إلا أن المشدّد على لزوم القول هذا، هو ما رؤي فيما صرّح به
كردينا الميداني قاسم، في ملامحه وإجاباته المقتضبة جداً، ونبرة صوته، وكأنه يعلِم
كل متابع للحدث الكردي الإيزيدي الشنكالي الجلَل: أن شعوراً عميقاً بالإحراج لدى
المعنيين بحقيقة الجاري، في إقليم كردستان العراق، وإدارة ” الجبهة ”
الشنكالية وغيرها، والبيشمركة بالذات، هو الذي كان وراء مثل هذه ” اللعبة
” الإعلامية، أو ” فبركتها ” في الصميم، ومن خلال تكرار السؤال عما
جرى، وتسمية طرف كردي ” أقول اضطراراً “، في ” روجآفا “، في
المنشود: التنكر لدوره العملي الإنقاذي! كأن الاعتراف بحقيقة ما، يترجم فداحة المعترَف به،
وإعلان نهاية وخيمة، أو مؤلمة للمعترِف، ومن يحيط به ! أقول ذلك، ليس باعتباري باحثاُ في الحقيقة
كما أسلفت، وعصياً على الوقوع في الأخطاء، ولإضعاف عزيمة أي كردي بيشمركي أو غيره،
وأنا في قلب الحدث كغيري من ملايين الكرد في الإقليم، وإنما من باب الحرص،
وللتأكيد، ولتذكير أولي الأمر، أن تاريخ أقوى الجيوش في العالم ينطوي على أخطاء،
تؤثر كثيراً في مسار الحروب أحياناً، لا بل ربما تكشف عن ثغرات مميتة، يتم
اكتشافها من خلالها، فيتم تداركها لاحقاً، دون نسيان الكلفة من الضحايا وغيرها،
وهي تعلّم من هم في ” غرفة العمليات ” ومن هم في ساحة المجابهة ، ومن
يتابع بالصوت والصورة، دون ذلك، يتضح كما لو أن متابعة الإعلام المرئي اليوم
خصوصاً، تفعل فعلها مائة بالمائة، وأن المتلقي يقبل بما يسمع ويرى دون تردد، كما
هو المعايَن في هيئة قائدنا الكردي البيشمركي الميداني ” قاسم “من منظور
سيكولوجي إشاري” أشدّد على المتردد
على لسانه، وهو في عمر محتسَب، بصدد مفردة ppk، والحبسة اللغوية في التهجئة أيضاً، وبؤس
الحاصل”، وفي هذا استخفاف بوعي المتابع التلفزيوني
للقناة ذاتها، مثلما هو استخفاف بوظيفة الإعلام وفي عالم اليوم، وأن الملقَّم
بالمعلومات جعل النتيجة عكسية، بقدر ما نبَّه كثيرين ممن تابعوا اللقاء، هنا
وهناك، ربما إلى أن هناك ” مزيداً ” من الأخطاء ستقع
. من أبسط الحقائق
المتعلقة بالإعلام، التالي: الإعلام حتى في أكثر درجات قربه من الحقيقة، لا يمكنه
تسمية الحقيقة المتعلقة بموضوع ما كما هي. نعم ! ربما نذهب مع من يذهب إلى صناعة
الإعلام لمشاعر الناس والتأثير في توجهاتهم وميولهم، لكن الإعلام ليس واحداً،
وخصوصاً راهناً، والإعلام الكردي هو زاوية إعلامية، وتصور إعلامي، وتركيب معين
للخبر المبثوث على الهواء، وله موقعه الاجتماعي والسياسي، ليكون كإعلامات كثيرة في
محيطه وإقليمه..الخ .
وكمتابع لما يجري، ولست بحاجة للقول بأن الأمن الكردي يعنيني، وأن أي خطأ في
مجابهة العدوان على أي جهة كردستانية، يؤلمني، وأن عثرة أو غلطة بيشمركية مرتكبة
لا تعني طي صفحة تاريخه الناصعة، أو أي قوة عسكرية كردية مقاوِمة ” بككية أو
بيَدية ” أو من قبل ” وحدات حماية الشعب ” في روجآفا ” ، وهذا
من بداهات القول، إلا أن المشدّد على لزوم القول هذا، هو ما رؤي فيما صرّح به
كردينا الميداني قاسم، في ملامحه وإجاباته المقتضبة جداً، ونبرة صوته، وكأنه يعلِم
كل متابع للحدث الكردي الإيزيدي الشنكالي الجلَل: أن شعوراً عميقاً بالإحراج لدى
المعنيين بحقيقة الجاري، في إقليم كردستان العراق، وإدارة ” الجبهة ”
الشنكالية وغيرها، والبيشمركة بالذات، هو الذي كان وراء مثل هذه ” اللعبة
” الإعلامية، أو ” فبركتها ” في الصميم، ومن خلال تكرار السؤال عما
جرى، وتسمية طرف كردي ” أقول اضطراراً “، في ” روجآفا “، في
المنشود: التنكر لدوره العملي الإنقاذي! كأن الاعتراف بحقيقة ما، يترجم فداحة المعترَف به،
وإعلان نهاية وخيمة، أو مؤلمة للمعترِف، ومن يحيط به ! أقول ذلك، ليس باعتباري باحثاُ في الحقيقة
كما أسلفت، وعصياً على الوقوع في الأخطاء، ولإضعاف عزيمة أي كردي بيشمركي أو غيره،
وأنا في قلب الحدث كغيري من ملايين الكرد في الإقليم، وإنما من باب الحرص،
وللتأكيد، ولتذكير أولي الأمر، أن تاريخ أقوى الجيوش في العالم ينطوي على أخطاء،
تؤثر كثيراً في مسار الحروب أحياناً، لا بل ربما تكشف عن ثغرات مميتة، يتم
اكتشافها من خلالها، فيتم تداركها لاحقاً، دون نسيان الكلفة من الضحايا وغيرها،
وهي تعلّم من هم في ” غرفة العمليات ” ومن هم في ساحة المجابهة ، ومن
يتابع بالصوت والصورة، دون ذلك، يتضح كما لو أن متابعة الإعلام المرئي اليوم
خصوصاً، تفعل فعلها مائة بالمائة، وأن المتلقي يقبل بما يسمع ويرى دون تردد، كما
هو المعايَن في هيئة قائدنا الكردي البيشمركي الميداني ” قاسم “من منظور
سيكولوجي إشاري” أشدّد على المتردد
على لسانه، وهو في عمر محتسَب، بصدد مفردة ppk، والحبسة اللغوية في التهجئة أيضاً، وبؤس
الحاصل”، وفي هذا استخفاف بوعي المتابع التلفزيوني
للقناة ذاتها، مثلما هو استخفاف بوظيفة الإعلام وفي عالم اليوم، وأن الملقَّم
بالمعلومات جعل النتيجة عكسية، بقدر ما نبَّه كثيرين ممن تابعوا اللقاء، هنا
وهناك، ربما إلى أن هناك ” مزيداً ” من الأخطاء ستقع
. من أبسط الحقائق
المتعلقة بالإعلام، التالي: الإعلام حتى في أكثر درجات قربه من الحقيقة، لا يمكنه
تسمية الحقيقة المتعلقة بموضوع ما كما هي. نعم ! ربما نذهب مع من يذهب إلى صناعة
الإعلام لمشاعر الناس والتأثير في توجهاتهم وميولهم، لكن الإعلام ليس واحداً،
وخصوصاً راهناً، والإعلام الكردي هو زاوية إعلامية، وتصور إعلامي، وتركيب معين
للخبر المبثوث على الهواء، وله موقعه الاجتماعي والسياسي، ليكون كإعلامات كثيرة في
محيطه وإقليمه..الخ .
نعم، شنكال يوحد بين
مغربه الكردي ” السوري ” ومشرق الكردي ” العراقي، بين حضور
الـ pyd،
الذي يسجَّل له إقدامه، وروحه الكردية الفدائية، ودوره في الحيلولة دون وقوع
كارثة إنسانية كردية إيزيدية أكبر، كما هو معلوم من قبل كل ذي نظر، وهذا مبعث فخار
لكل كردي، ومن قبل كردنا كذلك في ” روجآفا “، وسعي البيشمركة إلى
المجابهة والتقدم من أكثر من جهة، إلى جانب فعل الغيرة الأخوية من قبل كرد لنا في
الإقليم بأهليه والمقيمين به وبأساليب مختلفة، البيشمركة وهي تعيد إلينا لحظتها
البطولية التي تعرَف بها، أو يُشهَد لها .
شنكال في مواجهة رواياته
الكردية، أعني ما تردد ويتردد عنه حتى الآن، حيث الناس البسطاء الذين لم يعرفون
المواربة، وحيث الحقيقة
تسمّيهم أكثر وهم في اختلاف أعمارهم وجنسهم، وأن لحظة شنكال التاريخية
المفتوحة في الزمن الآن، باعتبارها أقسى اللحظات بفاجعتها الكردية الإيزيدية
المقام، لحظة مشرّفة بالمقابل في صداها المدوي، وفي ” تعليم ” أولي
الأمر أنفسهم، في الإقليم وخارجه، من الكرد وغير الكرد، ما يعنيه هذا الالتفاف
الكردي، والتعاطف الكردي، والتوحد الكردي في الملمات، وهذا العبور الكردي العتيد
لحدود مقسّمة للكرد. ألم يحن الأوان، يا كردنا المعنيين بوحدة الصف الكردي، ووحدة
الكرد، أن نركّز على الجوهر، وأن نتلقى درسنا من حدث جلل، لا تعرَف نتائجه المؤلمة
بدقة حتى اللحظة، سوى أن ” الحقيقة ” الوحيدة والكاملة هنا” نعم،
هنا “، هي أن ما جرى ويجري ترجم وحدة شعور قومية كردية، ربما، فاقت
توقعات كل معني بالشأن الكردي خارجاً، إزاء الاهتمام العالمي بالمأساة الكردي
جغرافياً وتاريخياً وإنسانياً طبعاً، إنما ربما أكثر من ذلك، ربما كثيرين من
سياسيينا الكرد ومؤدلجي المشاعر الكردية، كما لو يصروّن على أن الكرد أكراد، وأنهم
من دون ذلك يخسرون مواقعهم بالجملة ! يا للهول …!