يواجه أهلنا اليزيديين في شنكال مأساة إنسانية
ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية ونتيجةً للظروف القاسية والممارسات اللا إنسانية
التي تعرضوا لها على يد الإرهاب و المجازر الجماعية حيث بات الكثير منهم في
العراء دون غذاء أو دواء فهم بحاجة ماسة
الى كل أنواع المساعدة وخاصةً الصحية منها من أدوية وأطباء واختصاصيين نفسيين و
ممرضين. وبعد أن حاولنا أن نكون عوناً لهؤلاء الضحايا خلال الأيام الماضية أدركنا
أن حجم المأساة تتطلب جهداً ودعماً اكبر مما نملك, يضاف الى ذلك الأعداد الكبيرة
من الأخوة الشبك والكاكائيين والمسيحيين, لذلك باسم جمعية أطباء كردستان الخيرية
نوجه هذا النداء إلى كل من يستطع تقديم يد العون أفراداً وجمعيات وأية جهة أخرى
لمساعدتنا في الإستمرار في تقديم الخدمة الصحية وتوسيع نطاقها لتشمل جميع الأماكن
التي تحوي الاجئين.
ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية ونتيجةً للظروف القاسية والممارسات اللا إنسانية
التي تعرضوا لها على يد الإرهاب و المجازر الجماعية حيث بات الكثير منهم في
العراء دون غذاء أو دواء فهم بحاجة ماسة
الى كل أنواع المساعدة وخاصةً الصحية منها من أدوية وأطباء واختصاصيين نفسيين و
ممرضين. وبعد أن حاولنا أن نكون عوناً لهؤلاء الضحايا خلال الأيام الماضية أدركنا
أن حجم المأساة تتطلب جهداً ودعماً اكبر مما نملك, يضاف الى ذلك الأعداد الكبيرة
من الأخوة الشبك والكاكائيين والمسيحيين, لذلك باسم جمعية أطباء كردستان الخيرية
نوجه هذا النداء إلى كل من يستطع تقديم يد العون أفراداً وجمعيات وأية جهة أخرى
لمساعدتنا في الإستمرار في تقديم الخدمة الصحية وتوسيع نطاقها لتشمل جميع الأماكن
التي تحوي الاجئين.
إن أبناء هذه الديانات المسالمة يحترمون كافة
الأديان و يتمتعون بأرقى المبادئ والقيم الانسانية، ولم يكونوا يوما أعداءاً لأحد،
ومساعدتهم هو واجب إنساني وأخلاقي على كل من لديه القدرة لتقديم يد العون ومنحهم
الأمل.
الأديان و يتمتعون بأرقى المبادئ والقيم الانسانية، ولم يكونوا يوما أعداءاً لأحد،
ومساعدتهم هو واجب إنساني وأخلاقي على كل من لديه القدرة لتقديم يد العون ومنحهم
الأمل.
رئيس جمعية أطباء كردستان الخيرية.
د. فيان يوسف