أيها الكوردي.. كفى سذاجةً وغباءً سياسياً..!!

بير رستم

إنني أقول لكل أولئك الذين تفاجئوا _وعلى الأخص من يحسب على النخبة الثقافية والسياسية_ وذلك بالإجتماع والتوقيع الأخير بين حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) وجماعة هيئة التنسيق وتسمية إقليم كوردستان (سوريا) بـ”شمال شرقي سوريا” _وليعذروني_ بأنكم ما زلتم تمارسون السياسة بسذاجة ولا أجدها لائقة بأن أقول وبـ”غباء مستفحل”؛ حيث إن جماعة هيئة التنسيق وعلى الأخص الطرف الفاعل فيه وهو حزب الاتحاد الاشتركي العربي الديمقراطي بقيادة السيد حسن عبد العظيم أشد عنصرية وعروبةً من حزب البعث
 _وأقولها عن تجربة_ حيث وفي الإجتماع التأسيسي للمجلس الوطني لقوى إعلان دمشق عام 2007 إعترضوا على أن تسمى القضية الكوردية في سوريا _حتى_ تحت مسمى ومصطلح “مشكلة كوردية”، ناهيك عن تسمية كوردستان أو غربي كوردستان.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=490898671054456&id=100004029833509 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…