حواس محمود
الكرد كشعب مظلوم ومقهور ، انشأوا احزابا لهم ، هذه الاحزاب تطرح افكارا تحولت الى ايديولوجيا جامدة ، الكثير من الناس يتبعونها كما المتصوفة ( مريدين ) أوقفوا عقولهم عن التفكير ، وهو مرض كردي مزمن ، نحن عندما نكتب تحليلا او مقالا لتنوير العقل الكردي، يأتي أحدهم من ضحايا الاستلاب العقلي بفعل غسل الدماغ الايديولجي الحزبي لينصحنا بطريقة كتابة التحليل أو ان نذهب هذا المنحى الفكري أو ذاك، أي ظلمات هؤلاء هم فيها وهم يدعون الديموقراطية ، أو ياتي البعض ليقولوا لنا تخصصوا في هذا المجال أو ذاك، أو ان تكون مقالاتكم مؤيدة لفلان جهة ، هذا نوع من تقييد حرية الرأي بائسة ، انا شخصيا ارفضها رفضا باتا
اتذكرون مقولة فولتير يا اصحاب العقائد الجامدة من مرضى الاحزاب المتعفنة فكريا عندما قال لخصمه المحاور: ساقدم حياتي قربانا لك لكي تبدي رأيك بحرية ، الا بئس ما يتفكرون