«البوسفان فيصل وعبدالباقي»

عمر كوجري

أثار لقاء سكرتير PDK-S سعود الملا مع صحيفة محلية تصدر في قامشلو زوبعة من التصريحات والبيانات والردود من أحزاب المجلس الوطني الكردي تحديداً.. واندفع الجميع يدافع ويشجب ويندد بما صدر!!
اليوسفان ” فيصل يوسف” وعبدالباقي يوسف” القياديان في حزبين مختلفين، أيضاً دلوا بدلوهما، وباعتبارهما صديقين عزيزين لي سأطرح ما بدر منهما، وسأقارن بين تصريحيهما.
استمعت للقاء الصديق عبدالباقي يوسف على روداوو، بدا الرجل في غير عهدي به، بدا انفعاله واضحاً، والغضب والتوتر غلباه، ودخل في تفاصيل هامشية غير مفيدة، أي أنه جاء من منزله لينازل، لا ليهدئ الخواطر.
واستمعت لكلام الصديق فيصل يوسف في اليوم الثاني، وعلى الفضائية عينها، فبدا مرتاحاً، منشرح الصدر، وتحدث بهدوء عن إمكانية تجاوز آثار المقابلة” إياها” وأن المجلس الوطني الكردي لا يمكن أن يقف عاجزاً عن تجاوز ما حصل، وأبدى قناعته بإمكانية امتصاص هذا الوضع غير المريح في من عنته المقابلة، وتفاءل خيراً..
اليوسف عبدالباقي، كان في ذروة التشاؤم، وبدأ يمدح حزبه ، ولم يركز على ” صيانة” المجلس الوطني وعافيته.
اليوسف فيصل، كان في ذروة تفاؤله، وأراد ” محاصرة” وتصغير” سوءة التفاهم” وعنى بالمجلس الوطني الكردي، ولم يتحدث عن ” مجد حزبي تليد”!!
تفاجأت بانفعال عبدالباقي 
لم أتفاجأ بدبلوماسية فيصل.
سلامي لهما ..
https://www.facebook.com/emero.koujer/posts/505911862887910

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…