لم يفاجئ حزبنا بالورقة التي تم إصدارها هذا اليوم باسم الهيئة القيادية لحزبنا، لإن ما ورد في الورقة المذكورة كان يرددها بعض الحاقدين على الإدارة الذاتية الديمقراطية, وهذا الأمر تداول أكثر من مرة في اجتماعات الهيئة القيادية لحزبنا, ومن السخرية إن هذه الورقة قد حملت اسم الهيئة القيادية لحزبنا في الوقت الذي لا علم لعضو قيادي واحد بمثل هذه العملية البوليسية, فالهيئة القيادية لحزبنا لم تكن سرية وكل أعضاءها من المكتب السياسي إلى أعضاء الهيئة القيادية معروفين لدى الرأي العام الكردي وجماهير شعبنا في كردستان سورية, وبإمكان وسائل الإعلام الاتصال معهم فرداً فرداً, مما يدحض هذه المهزلة الرخيصة التي جاءت من خلف الحدود ونحن على دراية تامة بمصدرها.
ومن منطلق التأكيد على وحدة موقف الرفاق، فإن الهيئة القيادية لم تكتفي بقرارها حول الموافقة على الانضمام إلى الإدارة الذاتية، بل دعت إلى اجتماع موسع حضره ممثلي كافة منظمات الحزب في الجزيرة بتاريخ18-1-2014 ومن خلال مناقشة موقف الحزب من الإدارة الذاتية تبين بأن نسبة الموافقين على عملية الانضمام قد تجاوز 90% وعليه تم اتخاذ القرار.
من هنا نحث أصحاب الورقة التي أصدرت باسم الهيئة القيادية لحزبنا بأن موقفهم جاء متأخراً ويبدو إنهم لم يتقنوا درسهم كما كان مطلوباً.
قامشلو 1-2-2014
الهيئة القيادية
لحزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا
من هنا نحث أصحاب الورقة التي أصدرت باسم الهيئة القيادية لحزبنا بأن موقفهم جاء متأخراً ويبدو إنهم لم يتقنوا درسهم كما كان مطلوباً.
قامشلو 1-2-2014
الهيئة القيادية
لحزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا