أكد مسلم شيخ حسن عضو اللجنة السياسية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا – يكيتي – في لقاء مع رحاب نيوز : إن مؤتمرجنيف2 بهذا الحجم الكبير, وبرعاية الأمم المتحدة والدول الكبرى في العالم, يعتبر محطة هامة وضرورية للشعب السوري, لاسيما بعد أن استنقذ جميع الأطراف, أوراقهم لإيجاد مخرج للأزمة السورية .
وأضاف نلتمس من خلال مواقف الدول الكبرى بأن المؤتمر قد وضع أسس ومبادئ ومسار جديد للثورة السورية ,أي بداية ونهاية نظام الأسد ,سواء بطريقة الانتقال السلمي والسلس للسلطة ورحيل بشار, أو بلجوء المجتمع الدولي الى خيارات أخرى في مجلس الأمن يلبي طموحات الشعب السوري الى حد كبير .
وأوضح شيخ حسن أن مؤتمر جنيف جاء لخروج سوريا من الأزمة التي طال أمدها، وأثبتت للقاصي والداني إن الحسم العسكري المستعصي بين قوات النظام التي لم تبخل في استخدام كافة أنواع الأسلحة، بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً من جهة وكتائب الجيش الحر من جهة أخرى، وأدرك جميع الأطراف الدولية والإقليمية أن حل الأزمة السورية لا يتم إلا عبر مؤتمر دولي يشارك فيه كافة أطراف الصراع الداخلية والخارجية.
وبخصوص مشاركة الوفد الكردي في المؤتمر قال حسن: لاشك بأنّ مشاركة وفد رفيع المستوى من المجلس الوطني الكردي في سوريا، في محفل دولي بحجم جنيف2، يعد خطوة مهمة بكل المقاييس , وفرصة تاريخية للشعب الكردي ، لكونها المرة الأولى التي تسنح فيها الفرصة الحقيقية للوفد الكردي لحضور هذا المؤتمر الدولي المصيري كممثل للشعب الكردي ، ولأن هذا الحضور الدبلوماسي الكردي يستمد مشروعيته من إرادة قطاع واسع من الجماهير الكردية التي شاركت في الثورة السورية ,وبين أن مشاركة الكرد في هذا المحفل سينعكس إيجابياً على تدويل القضية الكردية في سوريا في المجتمع الدولي، وأن الوفد الكردي في جنيف2 يمثل إرادة المجلسين (الوطني الكردي في سوريا ومجلس الشعب لغربي كردستان) حسب اتفاقية هولير الأخيرة في 23/ 12 / 2013 .
وقال: من المؤسف أن يثير حضور المجلس الوطني الكردي في مؤتمر جنيف2، حفيظة مجلس الشعب لغربي كردستان الذين لم يترددوا في اللجوء إلى مختلف أشكال المهاترات على الوفد الكردي والانتقاص من دوره، إلاّ أن الوفد واكب وتابع مهمته التاريخية في حل القضية الكردية في سوريا وفقاً للعهود والمواثيق الدولية , والوثيقة الموقعة بين المجلس الوطني الكردي والائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة، علماً أن سعي المجلسين لحضور الكرد بوفد مستقل في جنبف2 لم يجد طريقاً للوصول إلى المؤتمر.
وحول مشروع الإدارة الذاتية المرحلية في المناطق الكردية أشار إلى إنه جاء متسرعاً من قبل PYD و مجلس شعب غرب كردستان , رغم أننا مع الإدارة الذاتية للمناطق الكردية وفق صيغة أن يتمتع الشعب الكردي في سوريا بحقه في مبدأ الإدارة الذاتية للمناطق الكردية في إطار حماية وحدة البلاد ، واعتبار المناطق الكردية وحـدة إدارية – سياسية , ضمن سورية ديمقراطية تعددية لا مركزية برلمانية , وبما يلبي طموحات الشعب الكردي , ويساهم في ملء الفراغ الإداري في المناطق الكردية بعد انسحاب النظام وعناصره منها دون إقصاء أو إهمال أي طرف سياسي .
وأضاف أن فصل المناطق الكردية إلى كانتونات قد يؤدى الى غياب خصوصية الشعب الكردي في سوريا مستقبلاً. وكان من المفيد والأولى الاتفاق بين المجلسين الكرديين، ومع المكوّنات الأخرى من الشعب السوري، كوننا جزء من الشعب السوري الكبير الذي لا بد التفاهم معه، ومع المحيط العربي والاقليمي حتى يكتب لها النجاح.
وأعتبر عضو اللجنة السياسية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا هجمات الكتائب الإسلامية المتطرفة على المناطق الكردية بين حين وأخر، وحصارها الظالم , موضع الإدانة والاستهجان والشك. مؤكداً بأن ذلك لا يخدم الثورة السورية المباركة وأهدافها النبيلة , بل يخدم النظام وشبيحته, لذا على كافة القوى الوطنية السورية والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية القيام بمهامها , وتحمّلَ مسؤولياتها الوطنية بإدانة هذه الأعمال الإرهابية والهجمات البربرية على شعبنا الكردي المناضل من أجل الحرية والسلام ,والتواق للحرية وسورية المستقبل .لاسيما وأن هذا الشعب شارك في كافة ميادين وساحات النضال الوطني , وقدم الغالي والنفيس من أجل بناء سوريا ديمقراطية حره لجميع أبنائها ويسودها الأمان بين مكوناتها المختلفة.
وبخصوص مشاركة الوفد الكردي في المؤتمر قال حسن: لاشك بأنّ مشاركة وفد رفيع المستوى من المجلس الوطني الكردي في سوريا، في محفل دولي بحجم جنيف2، يعد خطوة مهمة بكل المقاييس , وفرصة تاريخية للشعب الكردي ، لكونها المرة الأولى التي تسنح فيها الفرصة الحقيقية للوفد الكردي لحضور هذا المؤتمر الدولي المصيري كممثل للشعب الكردي ، ولأن هذا الحضور الدبلوماسي الكردي يستمد مشروعيته من إرادة قطاع واسع من الجماهير الكردية التي شاركت في الثورة السورية ,وبين أن مشاركة الكرد في هذا المحفل سينعكس إيجابياً على تدويل القضية الكردية في سوريا في المجتمع الدولي، وأن الوفد الكردي في جنيف2 يمثل إرادة المجلسين (الوطني الكردي في سوريا ومجلس الشعب لغربي كردستان) حسب اتفاقية هولير الأخيرة في 23/ 12 / 2013 .
وقال: من المؤسف أن يثير حضور المجلس الوطني الكردي في مؤتمر جنيف2، حفيظة مجلس الشعب لغربي كردستان الذين لم يترددوا في اللجوء إلى مختلف أشكال المهاترات على الوفد الكردي والانتقاص من دوره، إلاّ أن الوفد واكب وتابع مهمته التاريخية في حل القضية الكردية في سوريا وفقاً للعهود والمواثيق الدولية , والوثيقة الموقعة بين المجلس الوطني الكردي والائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة، علماً أن سعي المجلسين لحضور الكرد بوفد مستقل في جنبف2 لم يجد طريقاً للوصول إلى المؤتمر.
وحول مشروع الإدارة الذاتية المرحلية في المناطق الكردية أشار إلى إنه جاء متسرعاً من قبل PYD و مجلس شعب غرب كردستان , رغم أننا مع الإدارة الذاتية للمناطق الكردية وفق صيغة أن يتمتع الشعب الكردي في سوريا بحقه في مبدأ الإدارة الذاتية للمناطق الكردية في إطار حماية وحدة البلاد ، واعتبار المناطق الكردية وحـدة إدارية – سياسية , ضمن سورية ديمقراطية تعددية لا مركزية برلمانية , وبما يلبي طموحات الشعب الكردي , ويساهم في ملء الفراغ الإداري في المناطق الكردية بعد انسحاب النظام وعناصره منها دون إقصاء أو إهمال أي طرف سياسي .
وأضاف أن فصل المناطق الكردية إلى كانتونات قد يؤدى الى غياب خصوصية الشعب الكردي في سوريا مستقبلاً. وكان من المفيد والأولى الاتفاق بين المجلسين الكرديين، ومع المكوّنات الأخرى من الشعب السوري، كوننا جزء من الشعب السوري الكبير الذي لا بد التفاهم معه، ومع المحيط العربي والاقليمي حتى يكتب لها النجاح.
وأعتبر عضو اللجنة السياسية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا هجمات الكتائب الإسلامية المتطرفة على المناطق الكردية بين حين وأخر، وحصارها الظالم , موضع الإدانة والاستهجان والشك. مؤكداً بأن ذلك لا يخدم الثورة السورية المباركة وأهدافها النبيلة , بل يخدم النظام وشبيحته, لذا على كافة القوى الوطنية السورية والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية القيام بمهامها , وتحمّلَ مسؤولياتها الوطنية بإدانة هذه الأعمال الإرهابية والهجمات البربرية على شعبنا الكردي المناضل من أجل الحرية والسلام ,والتواق للحرية وسورية المستقبل .لاسيما وأن هذا الشعب شارك في كافة ميادين وساحات النضال الوطني , وقدم الغالي والنفيس من أجل بناء سوريا ديمقراطية حره لجميع أبنائها ويسودها الأمان بين مكوناتها المختلفة.
ودعا أبناء شعبنا الكردي إلى التماسك، والتحلي بالمزيد من الصبر واليقظة إزاء المكائد والمخاطر التي يتعرضون لها، والوقوف صفاً واحداً في هذه الظروف الحساسة والدقيقة لمواجهة كافة التحديات والأزمات.