لأسباب ذاتية وموضوعية..، أحتفظ بها لنفسي، أعتزل العمل الحزبي،
وأعتذر من أولئك الإخوة والأخوات الذين أمضيت معهم عقود من النضال والكفاح في
مختلف الميادين والساحات، وتعاونوا معي بصدق وتفانٍ وتضحية، خلال مسيرة حزبنا، في
مختلف الظروف، وخاصة أولئك الذين تعرضوا للاعتقال والتعذيب والمضايقات..، وأسر
الشهداء الأبرار، لعدم قدرتي على مواصلة العمل الحزبي ضمن هكذا مناخات ضبابية
ومآلاتها، وفي ظل أجواء تفتقد الى التوازن والاستقلالية والطمأنينة، وإلى وضوح
الرؤية الاستراتيجية.
وأعتذر من أولئك الإخوة والأخوات الذين أمضيت معهم عقود من النضال والكفاح في
مختلف الميادين والساحات، وتعاونوا معي بصدق وتفانٍ وتضحية، خلال مسيرة حزبنا، في
مختلف الظروف، وخاصة أولئك الذين تعرضوا للاعتقال والتعذيب والمضايقات..، وأسر
الشهداء الأبرار، لعدم قدرتي على مواصلة العمل الحزبي ضمن هكذا مناخات ضبابية
ومآلاتها، وفي ظل أجواء تفتقد الى التوازن والاستقلالية والطمأنينة، وإلى وضوح
الرؤية الاستراتيجية.
وأتمنى للأخوات والإخوة مندوبي المؤتمر التوحيدي لأحزاب الاتحاد
السياسي، النجاح في أعمال المؤتمر، والتوفيق في وضع استراتيجية سياسية وآليات
نضالية، واضحة المعالم، تخدم قضية الشعب الكردي في كردستان سوريا، وجوداً
واستحقاقات قومية ديمقراطية، وأهداف الثورة السورية السلمية، في الحرية والكرامة
والديمقراطية، وانتخاب قيادة جديدة قادرة على مواكبة تطورات المرحلة، والتفاعل
معها بأمانة وصدق.
وأقف على مسافة واحدة من المجلسين الكرديين، المجلس الوطني الكردي
ومجلس الشعب لغربي كردستان، ومن القوى والأحزاب الكردستانية على مختلف الساحات.
ومجلس الشعب لغربي كردستان، ومن القوى والأحزاب الكردستانية على مختلف الساحات.
عاشت سوريا حرة ديمقراطية إتحادية
ليتعزز مطلب الفيدرالية كحق مشروع لكردستان
سوريا
سوريا
خيرالدين مراد
السكرتير السابق لطرفي حزب آزادي الكرديفي سوريا
هولير 18/4/2014