في تصريح له المجلس الوطني الكردي يدين جريمة الاعتداء على فندق «هداية» في قامشلو

أقدمت مجموعة انتحارية من “داعش” الارهابية ظهر هذا اليوم الثلاثاء 11/3/2014على تفجير نفسها في فندق “هداية” بمدينة القامشلي حيث مقر البلديات العائدة لمجلس شعب غربي كوردستان, مما اودى بحياة ثمانية اشخاص من موظفي البلدية والمراجعين والمواطنين الابرياء, و اصابة العديد منهم بجروح حيث تبنت “داعش” هذه الجريمة النكراء رسمياً.

إننا في الامانة العامة في مجلس الوطني الكردي في سوريا في وقت الذي ندين فيه هذه الجريمة الجبانة التي طالت حياة اناس أبرياء عزل, ندعوا فيه أبناء شعبنا بكافة مكوناته الوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذه الاعمال الوحشية التي تستهدف النيل من السلم الاهلي في مناطقنا,
 ندعوهم الى الحذر و اليقظة و قطع الطريق امام مخططاتهم, كما نحمل النظام الأمني الاستبدادي المسؤولية الاولى في هذه الجريمة, لأنه المسؤول عن أمن و أمان المواطن!

الرحمة للشهداء و الشفاء العاجل للجرحى
11/3/2014
الامانة العامة

للمجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…