صرّح
عضو المكتب السياسي لحزب آزادي الكُردي في سوريا “بشار أمين” بأن عدم
إدلاء المجلس الوطني الكُردي بأي تصريح حول بيان الائتلاف الأخير الذي اعتبرَ PYD تنظيماً
معادياً للثورة بسبب قتاله للمسلّحين في”تل حميس”، يعود إلى وجود مشاكل
كثيرة داخل الائتلاف، مؤكداً أن المجلس لا يريد أن يزيد من مشاكل الائتلاف، خصوصاً
وأن مؤتمر جنيف2 على الأبواب.
عضو المكتب السياسي لحزب آزادي الكُردي في سوريا “بشار أمين” بأن عدم
إدلاء المجلس الوطني الكُردي بأي تصريح حول بيان الائتلاف الأخير الذي اعتبرَ PYD تنظيماً
معادياً للثورة بسبب قتاله للمسلّحين في”تل حميس”، يعود إلى وجود مشاكل
كثيرة داخل الائتلاف، مؤكداً أن المجلس لا يريد أن يزيد من مشاكل الائتلاف، خصوصاً
وأن مؤتمر جنيف2 على الأبواب.
وقالَ “أمين” في حوارٍ خاصٍ مع (آدار برس) «
نحن لسنا ضد بيان الائتلاف في الجوهر، وأي تصريح يأتي باسم الائتلاف فأننا جزء
منه، ولكن لدينا قرارانا الخاص بنا أيضاً، وإن كان المجلس الوطني الكردي لم يصدر
أي قرار حتى الآن، فأن ذلك يعتمد على وجود مشاكل كثيرة داخل الائتلاف، والمجلس لا
يريد أن يزيد من مشاكل الائتلاف، خصوصاً وأن مؤتمر جنيفُ على الأبواب».
نحن لسنا ضد بيان الائتلاف في الجوهر، وأي تصريح يأتي باسم الائتلاف فأننا جزء
منه، ولكن لدينا قرارانا الخاص بنا أيضاً، وإن كان المجلس الوطني الكردي لم يصدر
أي قرار حتى الآن، فأن ذلك يعتمد على وجود مشاكل كثيرة داخل الائتلاف، والمجلس لا
يريد أن يزيد من مشاكل الائتلاف، خصوصاً وأن مؤتمر جنيفُ على الأبواب».
وفيما يتعلّق بما نشرته بعض المواقع الكردية بعدم وجود
كلمة للكُرد في مؤتمر جنيف2 المزمع عقده في 22 يناير الحالي، قال”أمين”
إن« هذا أمرٌ ثانوي لوتم مقارنته بيما إذا كان سيعقد مؤتمر جنيف أم لا؟ وحتى إذا
تم الاتفاق أخيراً وعقد مؤتمر جنيف، فإن احتمالية فشله كبيرة جداً، فالمجلس الوطني
السوري والذي يعد من ركائز الائتلاف يرفض المشاركة، بالإضافة إلى أن الجيش السوري
الحر يرفض أيضاً المشاركة في المؤتمر».
كلمة للكُرد في مؤتمر جنيف2 المزمع عقده في 22 يناير الحالي، قال”أمين”
إن« هذا أمرٌ ثانوي لوتم مقارنته بيما إذا كان سيعقد مؤتمر جنيف أم لا؟ وحتى إذا
تم الاتفاق أخيراً وعقد مؤتمر جنيف، فإن احتمالية فشله كبيرة جداً، فالمجلس الوطني
السوري والذي يعد من ركائز الائتلاف يرفض المشاركة، بالإضافة إلى أن الجيش السوري
الحر يرفض أيضاً المشاركة في المؤتمر».
وأضافَ “أمين” بأن موضوع حضور الكُرد وإلقاء
كلمة في المؤتمر ما يزال قيد النقاش، منوّهاً أن « الائتلاف صرّح بأن مسألة حضور
الكرد أكبر منه، وأن القرار بيد روسيا وأمريكا»، مُبيناً أن السبب في ذلك يعود إلى
أن « المؤتمر ينص على كلمة واحدة للمعارضة وأخرى للنظام».