بلاغ رسمي من عائلة الناشط أمير حامد

  منذ مساء السبت بتاريخ 11/ 01/ 2014 تم خطف شقيقيَّ أمير حامد من منزلة في مدينة الدرباسية و معه أخرين، فتاة تُدعى حلا كانت ستذهب لتركية و شاب يُدعى أكرم كان سيذهب إلى شقيقته في تركية، باالإضافة إلى المهرب مصطفى مدي من اهالي مدينة الدرباسية، وشاب اخر يدعى عبدو من الحسكة الذي لا يزال مع أمير مختطفاً حتى هذه اللحظة.

و بعد تصريحي على قناة روداو و إعلاني لبعض الأسماء والدعوة للتحقيق مع بعضهم كالمهرب مصطفى مدي و إتهامي له بمعرفة مكان شقيقي و الجهة التي أخذته, ينبري شقيق المهرب المدعوا يوسف بشتمنا و كيف نتهم أخاه و يهدد و يوعد بالإضافة إلى مسبات غير أخلاقية.
من هنا حيث لم تبقى جهة إلا و استفسرنا عنها و لا يردون علينا بجوابٍ شافٍ، السيارة التي اقدمت على خطف شقيقي كانت تراقبه منذ الساعة الثالثة عصراً تقريبا و هي حسب المواصفات سيارة الجمارك.
حققوا مع المدعي اكرم لمدة 3 او 4 ساعات حسب قوله و اطلقوا سراحة، و كذالك الفتاة تكفلها شخص يُدعى أبو سورا من القامشلي تم الإفراج عنها أيضاً، مصطفى مدي اعترف انه مهرب وتركوه، ولا يعترف بشيئ حتى الآن وهذا اليوم السادس على اختطاف شقيقي.
ـ هل انتظر الأساييش حتى يذهب الخاطفون لخطف والدتي المعاقة أيضاً بعد تهديدات شقيق مصطفى مدي، و مسباته البذيئة؟
ـ هل أساييش الدرباسية لا يهمهم امر شخص ( مهما كانت التهمة) من المدينة يُخطف وهم حتى الآن لم يحققوا مع أحد ؟
أتعجب لأمر الأساييش العام الذي أكن لهم كل التقدير و الاحترام، بعدم تحركهم حتى هذه اللحظة، و كأن الأمر عابر سبيل.
من هنا أحمل اساييش الدرباسية، والأساييش العام مسؤولة حماية عائلتي، و ادعوهم للتحقيق مع من ذكرت أسمائهم و مع من يهددوننا. 
وإذا كان هذا الأمر لا يهمهم ليبعثوا لنا برسالةٍ كي نقول لا حول و لا قوة إلا بالله…
الصحفي مسعود حامد شقيق الناشط أمير حامد

نودم

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…