هل حلفتم على تمريغ انف الاكراد في وحل البؤس

حواس محمود

رحلة القهر الى القهر رحلة المعاناة الى جحيم الشتات والتهجير من ابوة فلاحية قاسية ونظام سياسي قاس جدا زمن القوميات والحروب الى الحصارات الاقتصادية ايام لم تكن توجد بسورية سوى البطاطا الى تسعينيات الفقر الى القرن الحادي والعشرين حيث بداية الحياة الزوجية فقر ومعاناة لأكثر من عشر اعوام لا سكن ولا اقتصاد ولا شي الى 2004 انتفاضة الكرد ومن ثم تخاذل الاحزاب الى 2008 اختطاف مشعل تمو وقبله قتل معشوق الخزنوي كان الذل الكردي متجسدا بالأحزاب الكردية الى 2009 حيث التهجير الاضطراري قرار رقم 49 بمنع الملكية والترخيص في المناطق الكردية الى السجن السيء الصيت الى انتفاضة سورية حيث ممارسة الاحزاب الكردية العداء للثورة وشبابها ومن ثم الى اليوم حيث الاحزاب تتناحر فيما بينها وعمرنا يقارب الستين
 ماذا جنينا وماذا استمتعنا كل العمر راح عباسي كما يقولون وماذا بعد يا احزاب كردية وب ك ك وب ي دة هل تريدون طمر الكرد في مزبلة التاريخ ماذا تريدون منا هل انتم حلفتم على تمريغ انف الاكراد في وحل البؤس ماذا تريدون الم تنتهي صراعاتكم والله عجيب وغريب والله المستعان…

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…