تقرير عن المظاهرة السلمية للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا في برلين

عبدالباقي جتو

لقد نظم كل من الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا منظمة المانيا وتيار المستقبل الكردي في سوريا بتاريخ 18.05.2014 في العاصمة الألمانية برلين أمام مقر حزب الإتحاد الديمقراطي في سوريا , مظاهرة سلمية ضد الأعمال الهمجية والعدوانية التي يقوم بها هذا الحزب بحق شعبنا الكردي سوريا ولاسيما كوادرنا في اللجنة المركزية في الحزب إضافة إلى العديد من الشرفاء والمخلصين لقضيتنا الكردية المركزية في كوردستان روج آفا ، حيث تقوم عناصر هذا الحزب نيابة عن النظام بملاحقة وإعتقال ومصادرة وحرق ممتلكات وبيوت الكثير من الشخصيات الغيورة على مصالح شعبهم وقضيتهم الكردية.
وفي جو غائم وماطر إجتمع مايقارب المئتان شخص من نساء وأطفال وشباب، بالإضافة إلى أعضاء ومؤيدي الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا وتيار المستقبل الكردي , وجمهور من الجالية العربية السورية المعارضة للنظام, حيث بدأت الوقفة الإحتجاجية تلك بشعارات من قبل بعض الشباب ومنهم ترديد شعارات من قبل القيادي في تيار المستقبل السيد عبدالسلام عثمان على كرسيه المتحرك، كما كان لافتاً حضور بعض وسائل الإعلام كفضائية أورينت نيوز، حيث أجرت مقابلة قصيرة مع عضو المكتب السياسي لحزبنا الديمقراطي الكردستاني الأستاذ عبدالباسط حمو تحدث فيها عن أسباب إقامة المظاهرة بشكل مقتضب كما أنه ألقى كلمة قصيرة على المتظاهرين وشكرهم على حضورهم ، وفي الوقت الذي أنهى فيه كلمته كانت فضائية زاغروس الكردية قد إتصلت هاتفياً أثناء نشر تقريرنا المصوّر في نشرتهم الإخبارية مع عضو اللجنة المركزية لحزبنا الأستاذ دارا أحمد حول مجريات وأسباب التظاهرة السلمية تلك، حيث أكد بمتابعة حزبنا بفضح كل الأعمال والإجراءات القمعية في حال قام بها ذلك الحزب في المستقبل بل وفي كل زمان ومكان.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…