حسين جلبي
مع أن السلطة في المنطقة الكُردية السورية هي بيد حزب الاتحاد الديمقراطي و لا وجود للنظام فيها كما يقول الأخير، إلا أن الرجل البخاخ يقوم و تحتُ جنح الظلام ببخ تهديدات ضد الناشطين الذين يعاديهم ذلك الحزب على جدران بيوت هؤلاء و أماكن عملهم و كذلك على مقرات الأحزاب الكُردية الأُخرى التي يعاديها، كما يبخ شعارات تتناغم مع “سياسة الحزب” الداخلية و الخارجية على كل الجدران التي لا تزال قائمة، في حين يقوم الملثمون المجهولون بحرق مكاتب الأحزاب الأُخرى التي يحاربها حزب الـPYD الحاكم.
و هكذا يثبت بخاخينا و ملثمينا المجهولين بأنهم يختلفون عن جميع زملائهم من بخاخي العالم و ملثميهم المجهولون الذي يبخون عادةً ضد الحاكم و ليس ضد الشعب و يحرقون مقرات السلطة و ليس ممتلكات الشعب أو أحزاب المعارضة..
أخيراً لم أفهم حتى الآن لماذا يقوم البخاخ بعمله تحت جنح الظلام و لماذا لا ينزع المجهول قناعه و يمارس هوايته في الحرق في وضح النهار، ما دام عملهما النضالي يتفق قلباً و قالباً مع ما يدعو اليه الحزب الحاكم علناً و تمارسه سلطته على أرض الواقع؟
هذا مع الأخذ في الاعتبار أن الناشطين يشكون حالياً من سوء خط البخاخ و الأخطاء الاملائية الفظيعة التي تجعلهم عاجزين عن فك الكثير من شيفراته و خطوطه..
أخيراً لم أفهم حتى الآن لماذا يقوم البخاخ بعمله تحت جنح الظلام و لماذا لا ينزع المجهول قناعه و يمارس هوايته في الحرق في وضح النهار، ما دام عملهما النضالي يتفق قلباً و قالباً مع ما يدعو اليه الحزب الحاكم علناً و تمارسه سلطته على أرض الواقع؟
هذا مع الأخذ في الاعتبار أن الناشطين يشكون حالياً من سوء خط البخاخ و الأخطاء الاملائية الفظيعة التي تجعلهم عاجزين عن فك الكثير من شيفراته و خطوطه..