توفيق غبد المجيد
” الزعيم مسعود بارزاني أذكى وأبرع قائد في المنطقة “
مجموعة من المقالات نشرها ولازال الكاتب يوسف بو يحيى الأمازيغي ، ولولا أنه يستهل اسمه دائماً بعبارة ” الأمازيغي ” لظننته للوهلة الأولى كردياً من طراز المثقفين الكرد الأوائل ،ولذلك لا أبالغ في القول ومن باب الإنصاف أنه لم يتردد يوماً في الدفاع عن شعبنا الكردي ، والتركيز على الخصوم والأعداء ، والخونة والعملاء الذين يعرقلون تحقيق الحلم الكردي بل لا يترددون في التحالف مع الأعداء لأجل مصالح شخصية هي في نظرهم أكبر المكاسب ، معرضين تطلع الكردي نحو الحرية والانعتاق إلى نكسات كبيرة للنيل من رموز الحركة التحررية الكردية ، والانتقام منهم ومن تاريخهم المكتوب بدماء الشهداء ،
وقد خطرت في ذهني فكرة الرد عليه مشكوراً على ما يكتب وينشر في المواقع الكردية منذ مدة ، والمقالة الأخيرة له ” مسألة اغتيال علي صالح ” واللازالت منشورة في موقع ولاتي مه والعديد من صفحات القيسبوك ، حفّزتني أكثر لأحييه وأشكره على مقالاته التحليلية الرائعة في الكرد والقضية الكردية ، والحق الكردي في دولة مستقلة أسوة بشعوب المنطقة ، والموقف الإيجابي من زعيم الأمة الكردية البيشمركة مسعود بارزاني . ومن خلاله أحيي نضال الشعب الأمازيغي الشقيق . وهنا أستشهد بفقرة من مقالته الأخيرة فاتحاً باب التحليل والاستنتاج والاستقراء للأخوة والأصدقاء .
“نعم القضية الكوردية فضحت كل ما يجري في المنطقة ،و قلبت جميع الطاولات السياسية و كشفت جميع اللعب النفاقية ،مما يثبت بأن كوردستان هي مصدر أمن و إستقرار الشرق الأوسط و الخليج العربي ،لكن لسوء الحظ لم تستوعب الأنظمة العربية هذا حتى الدقائق الأخيرة من المباراة ، مما جعلهم يسترجعون كل حرف كان يصرح به الزعيم “مسعود بارزاني” عندما قال “كوردستان أمن المنطقة و العالم العربي” ،لهذا دائما أقر إيمانا مني على أن ألزعيم “مسعود بارزاني” أذكى و أبرع قائد في المنطقة