في مثل هذا اليوم الثالث عشر من شهر تموز الفان واثنى عشر وقبيل الغروب طالت يد الغدر والخيانة والعمالة مجتمعة على اختطاف المناضل الكبير ورمز الثورة السورية في مدينة قامشلو جميل عمر ابو عادل.
نعم لقد تكاتفت يد الغدر والخيانة والعمالة فيما بينها وخططت للتخلص من هذا الصوت الحر صوت ابو عادل الذي كان يدوي عاليا امام جامع قاسمو وفي موقع دوار منير حبيب وفي كل شارع من شوارع مدينة قامشلو للتخلص من هذا النظام والانتقال بشكل سلمي الى دولة ديمقراطية تعددية برلمانية.
لقد كان المناضل جميل عمر ابو عادل وطنيا بقدر ما كان كرديا كان يدعو للوحدة الوطنية ودولة تعددية برلمانية يقر دستوريا بحقوق الشعب الكردي الذي يعيش على ارضه التاريخية وفق العهود والمواثيق الدولية .
لقد تكالبت قوى العمالة والخيانة والغدر على هذا المناضل واستطاعت أن تغيب صوته في سماء مدينة قامشلو ارضاءا لاسيادهم .
لكن التاريخ لن يرحم هؤلاء وسيظهر عاجلا ام اجلا من اقدم على هذه الخطوة الجبانة.
نحن في القوى الديمقراطية الكردية في سوريا نعاهد المناضل المختطف جميل عمر ابو عادل على السير وفق مسيرته النضالية التي اتفقنا عليها سوية منذ ان بدئنا العمل معا نناصر الثورة السورية المباركة وندعو الى اسقاط النظام بكل رموزه ومرتكزاته والاقرار بحقوق الشعب الكردي دستوريا
النصر للثورة السورية المباركة
المجد والخلود للشهداء
الحرية للمختطفين وفي مقدمتهم المناضل جميل عمر ابو عادل
القوى الديمقراطية الكردية في سوريا