قوانين الجاذبية الكوردستانية .!

عنايت ديكو
– اليوم وعلى الملأ وأمام أعين تنظيم داعش وكل مَنْ يدعمه، وعلى بعد مسافةٍ قصيرة جداً جداً من المناورات التركية – الايرانية والعراقية – التركية، وعلى مُدرّج أرض المطار في مدينة السليمانية، قام الزعيم الكوردستاني ” جلال الطالباني ” بتوديع كل المارقين من السيستاني والفسـتاني والعبادي والجعفري والمالكي والهالكي، وأجبر الجبوري في الاستمتاع بإقامته الإجبارية.
– بحضور الرئيس الكوردستاني ” مسعود البارزاني قد اكتملت الدائرة وتوحدت كافة العناصر الحيّة في كيميائية كوردستان الكثيفة، وزيارته وحضوره الى السليمانية … كانت رسالة صاعقة من طرف الكورد للذين يتربصون ويراهنون على الاقتتال الأخوي والتفتيت الداخلي للبيت الكوردستاني.
– السمفونية الكوردستانية العذبة والتي عُزفَتْ على أرض المطار … قد أجبرت كل الرماديين والملونين على مراجعة حساباتهم والانصياع لقرار الشعب الكوردستاني واحترام العلم الكوردستاني رغماً عن أنفهم .
– بمجرد هبوط جثمان الزعيم الكوردستاني ” جلال الطالباني ” أرض المطار الدولي في كوردستان قادماً من المانيا … يكون قرار العبادي وجوقتهِ، وفرمانات الحكومة العربية الشيعية المذهبية العفلقية في العراق بإغلاق مطارات كوردستان والمعابر الحدودية ووضعها تحت أمرة العبادي، قد أصبحت لاغية وباطلة وعلى ضوئها يستوجب المحاسبة والمطالبة بالعطل والضرر .
– إن الذين أصدروا القرارات والمراسيم والفرمانات ضد حكومة كوردستان، ومطالبتها بتسليم المعابر والمطارات والنقاط والمحاور والجبهات للحكومة العربية الشيعية والمذهبية في بغداد … قد تعرضوا اليوم هم بأنفسهم الى التفتيش والتدقيق والتفكير والتمحيص والتفحيص والمساءلة والاستجواب وضرورة إبراز الأوراق والثبوتيات في أرض المطار بالسليمانية … حتى يُسمَحَ لهم بالدخول الى كوردستان.
• في الأخير 
– نرجوا إيصال الصورة الكاملة الى المراقد الشيعية والعروبوية بأمان ودون عمليات القص والتحوير والتزوير والفبركة .!

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…