الأمازيغي: يوسف بويحيى
إن
مفهوم الماسونية تعني الإيمان بالمسون الذي هو المسيج الدجال ،هذا الإنسان الذي
عمر في الارض منذ قوم حقبة النبي “موسى” وسط بني إسرائيل ،و له من
القدرات الخارقة للعادة الكثير كرؤية الملائكة و إحياء الموتى و إنزال المطر…
،ٱسمه الحقيقي بين القوم “السامري” ،و ٱسمه بالمسون فقط راجع على حد قول
“موسى” له “يا سامري إذهب فإنك لك فيها لا ماسون” اي بمعنى
غير قابل للمس إلا بقدرة الله كحكمة ربانية فقط لا غير.
مفهوم الماسونية تعني الإيمان بالمسون الذي هو المسيج الدجال ،هذا الإنسان الذي
عمر في الارض منذ قوم حقبة النبي “موسى” وسط بني إسرائيل ،و له من
القدرات الخارقة للعادة الكثير كرؤية الملائكة و إحياء الموتى و إنزال المطر…
،ٱسمه الحقيقي بين القوم “السامري” ،و ٱسمه بالمسون فقط راجع على حد قول
“موسى” له “يا سامري إذهب فإنك لك فيها لا ماسون” اي بمعنى
غير قابل للمس إلا بقدرة الله كحكمة ربانية فقط لا غير.
بعد رحلة “موسى” تاركا قومه عاد السامري لإغراء القوم بصناعة العجل من الذهب و تراب اثر براق ملاك جبرائيل عندما شق البحر لقوم موسى لإنجائهم من فرعون ،هنا قال السامري لموسى “لقد رايت مالم يروه و سولت لي نفسي” بمعنى رأيت جبرائيل و البراق بمعنى معجزة رؤية الملائكة ،بعد ان كتب على بني إسرائيل التيه و فرض على الجميع عدم الحديث مع السامري إختفى هذا الأخير منذ تلك الوقت إلى يومنا هذا ،علما انه من المعمرين في الأرض كإبليس و هاروت و ماروت….
لقد ذكر في الإنجيل و الثوراة الاصليين بأن السامري هو المسيح الدجال لكن حرف إلى أنه “يسوع” بمعنى النبي عيسى المرفوع ،كما ذكر كذلك في القرآن على انه المسيح الدجال لكن حرف بأنه المهدي المنتظر (الشيعة نمودجا).
إن حركة الماسونية باليد و الاصابع على شكل رأس بها قرنين رمز للولاء الفكر الماسوني الشيطاني ،الماسوني نسبة إلى المسون المسيح الدجال “السامري” و الشيطاني نسبة لإبليس ،بمعنى إتفاقية و مؤامرة تاريخية بين السامري و إبليس ،اصبع السبابة يعني إبليس و أصبع الخنصر يعني المسيح الدجال “السامري” ،معاهدة تم العمل بها و لأجلها و تسخير الأجواء لها و تشجيع كل الأفكار الشيطانية من اجل الإغواء بالبشرية جمعاء ،كما لقيت قبولا كبيرا في المجتمعات اليهودية نتيجة أن السامري من بني إسرائيل ،مما يوضح ان الفكر الماسوني صنع يهودي شيطاني متطرف حاقد (إسرائيل،أمريكا،بريطانيا،فرنسا،هولاندا،روسيا،الدانمارك…).
نشوء الفكر الماسوني كان قديما جدا و كل الحقبات التاريخية التي تلت حقبة “موسى” ينظرون بالمسيح الدجال و فتنه و حتمية ظهوره و إطلاق سراحه ،علما ان الانبياء تحدثوا عن ظهوره بمعنى أنه حي موجود و لم يذكروا خلقه لانه مخلوق ،من جهة اخرى قبل “موسى” لم يذكر أحد المسيح الدجال لانه لم يكن انذاك أي ان وجوده مقرون بحقبة “موسى” و ما تلاها.
جميع الروايات و القصص و القراءات الدينية الموثوقة تؤكد بأن المسيح الدجال هو ” السامري” الذي هو المسون ،الذي سميت من خلاله عبادة الشيطان بالماسونية التي ترتكز عليها معظم الأنظمة و القوى العالمية.
الماسونية تعني عبادة الشيطان و إتباع المسيح الدجال ،كما تطمح إلى الإطاحة بالأخلاق و القيم و تدمير الذات و الإيمان و إفساد المجتمعات و الإنسان و زرع الحروب و الأمراض و الفتن بين البشرية لأجل تسهيل سيطرة الانظمة الماسونية الساعية لإحتلال العالم باكمله و القضاء على البقية.
تأكيدا على الماسونية على أنها صفقة مبرمة بين المسيح الدجال و إبليس ،هناك قصة شخص يدعى “التميم إبن الذار” الذي لم يكن مسلما قط و كان صيادا عندما دخل إلى البحر و إستوى المقرب في جزيرة وجدوا فيها دابة تخيف لا يعلمون رأسها من ديلها تحدثت معهم فكانت هذه الدابة “إبليس” بنفسه و ليس الشيطان ،علما ان هناك فرق بين إبليس و الشيطان ،إبليس هو الجني المطرود من الجنة و العالم بكل خبايا الأمور و الشيطان هو المخلوق الحامل لفكر إبليس ،بإعتبار إبليس هو كبيرهم و زعيمهم ،و ان الشيطان لا يقتصر فقط في الجن بل كذلك في الإنس ،و ذكر إبليس بالفرد بينما ذكر الشيطان بالجمع “شياطين” ،اخدتهم الدابة إلى كهف في الجزيرة فإذا بهم يروا مخلوقا مخيف و بشعر مكثف و مسلسل مقيد ،سألهم عن النبي عيسى و محمد ولم يسألهم عن موسى و ما وراء موسى علما انه يفتقر فقط إلى ما بعد موسى ،بينما عاد “تميم ٱبن الذار” إلى المدينة جلس بالصدفة مع مجمع و بينهم محمد نبي المسلمين فكان الدرس على المسيح الدجال فإستغرب من طبق اصل الذي رآه في الجزيرة و من كان يتحدث عنه محمد ،فأخبر الجالسين بذلك مما جعل علماء الأمة أنذاك للبحث و طرح التساؤلات على محمد و اهل الكتاب من النصار و اليهود حتى إكتشفوا بأن المسيح الدجال هو نفسه من رآه “تميم ٱبن الذار” و أنه معمر و مسجون إلى ان يأتي ظهوره و إخلاء سبيله لحكمة ربانية.
لقد تم تحريف كل الكتب الدينية اليهودية و المسيحية و الإسلامية من طرف أتباع الفكر الماسوني الشيطاني ،من اجل خلخلة المعتقد في نفوس البشرية و الإطاحة بالجوهر الإنساني قصد التحكم و السيطرة على العالم ،لذى نرى جميع الأنظمة الدولية اليهودية و المسيحية تتبنى سياسات و مناهج و مخططات ماسونية على الإنسان و دسها في الانظمة و المجتمعات الاخرى لأجل الإطاحة بها و القضاء عليها ،كذلك انه من بين المخططات الماسونية لأجل الإطاحة بالانظمة و الجمتمعات الإسلامية السنية زرع الفكر الرافضي الشيعي علما أن هناك إتفاقية سرية بين الأنظمة الماسونية و الرافضة الشيعية ،مما يعطينا بلا شك على أن الفكر الرافضي الشيعي فكر ماسوني بٱمتياز ،كما سلفت أن قلت بان هناك تقارب و تطابق في الأحكام و العقائد بين الفكر اليهودي و المسيحي و الشيعي ،مهديهم المنتظر هو المسيح الدجال و عدم اكل نوع من السمك و عدم إقاد النار يوم السبت و عدم اكل الارنب….
لم تقتصر العائلات الماسونية العالمية فقط على بناء الأنظمة وفق إديولوجياتها السياسية و الفكرية و العقائدية ،بل تحتكر كل مجالات الحياة ،كالإقتصاد الذي تتحكم في تسعين بالمئة من ثروات العالم ،و الطب الذي جعلت نفسها تحتكر الأدوية المضادة للامراض الفتاكة ،كما تعمل على صناعة الفيروسات المرضية كالإيدز و الفلوانزا و السرطان و نشرها في مجتمعات بحجة إنفجار مختبر أو هذا القبيل….،ومجال التغدية التي تصنع من خلالها مصنوعات تحمل مواد سامة و قاتلة بالتقسيط للإنسان و تصدر إلى المجتمعات ،ومجال الإختراع و التكنلوجية كالهواتف و الحواسب باشعة ليزرية تؤدي بالعمى و إتلاف شبكية العين و خلايا الدم ،و الإعلام المسموع و المرئي الحامل لرسائل ماسونية واضحة في الأفلام و الإشهارات و الإعلانات على القنوات الفضائية ،و صناعة الأسلحة الفتاكة و القنابل الذرية و الغازات السامة لإستعمالها في الحروب و قتل البشرية و المجتمعات ،و السياسة كإرغام جميع الأنظمة المعادية للماسونية بالخنوع لها أو إسقاطها بشكل نهائي ،و إجتماعيا تشجيع الشعب اليهودي و النصراني (لأن الشعب النصراني وليد الشعب اليهودي و هذا الاخير وليد بني إسرائيل) على كل المجتمعات و الشعوب الأخرى بشكل عنصري و قومي احادي ،و صناعة الملابس المصنوعة بمكونات تؤدي إلى امراض الجلد السرطانية و غيرها…
الماسونية او الدولة الخفية التي يصطلح تسميتها على لسان المفكرين تحتكر كل شيء و تعمل على ان يكون الجميع تحت سيطرتها وفق العمل في بناء المشروع الماسوني في تدمير كل المعتقدات و القيم الإنسانية و الأخلاقية ،كما تعمل على قتل البشرية عن طريق الحروب و الأمراض من اجل أن يتقلص سكان العالم إلى ان تبقى فقط المجتمعات القابعة تحت الانظمة الماسونية كأروبا و امريكا.
إن السياسات الأروبية و الأمريكية هي سياسات ماسونية و كل الخطوات التي تخطوها مع الأطراف الأخرى تعمل من ورائها على العمل بالدرجة الأولى على المشروع الماسوني في جميع المجالات ،علما ان التحالف الأمريكي و الأروبي و دعمه لإيران ينصب في نفس المشروع الماسوني سواء من الناحية العقائدية و السياسية ،كتكريس إسرائيل لهدم المسجد الاقصى الذي يعتبر معلمة تاريخية دينية إسلامية ،بينما إيران تعمل للزحف إلى هدم الكعبة و المدينة المنورة ،علما ان الماسونيين يحاربون كل الأديان السماوية الاخرى التي تعتبر مرجعا لإرساء الإنسان و الذات و الجوهر، بإستثناء المسيحية و اليهودية كما انهم يحاربون فروع اليهودية و المسيحية المعادية للفكر الماسوني.
إن كل المنظمات و الجمعيات و الإتحادات و المجالس العالمية التي تتزعمها أمريكا و اروبا هي مؤسسات قومية عنصرية ماسونية تجاه البشرية الأخرى ،و كل ما تدعيه خطاباتهم من ديموقراطية و حرية و أمن فقط وهم و كذب و خيال ،حيث لا يهمهم سوى مصالحهم و قومياتهم و شعوبهم.
كل الحروب التي مورست على الإنسان كانت بدوافع ماسونية فقط كل حسب ظروفها منها إقتصادية و عقائدية و سياسية و قومية و فكرية… إلى الآن مازالت تمارس بشكل ممنهج و دقيق كحرب “داعش” تحمل في طياتها مشاريع ماسونية بٱمتياز و الزحف الشيعي الإيراني المدعوم ماسونيا امريكيا و اروبيا لأجل القضاء على كل المجتمعات المعادية و الرافضة للفكر الشيطاني (زواج المثليين،عبدة الشيطان،زواج المحارم…) ،تدمير العقل و الإنسان الاخلاقي بشكل كلي و محوه من الوجود.
الشعب الكوردي حاليا يقتل و يباذ و يحارب لأنه رفض ولاية الفقيه الخمينية الماسونية ،كما انه وقف في وجه تمرير مشروع الهلال الشيعي الإيراني الأمريكي الأروبي الماسوني ،زيادة إلى محاربة الشعب الكوردي لتشبته بالقيم و الأخلاق و الإنسانية السليمة من ناحية اخرى ،لذلك يمكن الحسم قطعا على أن امريكا و المجتمع الدولي و الإتحاد الأروبي لن يقف أبدا مع الشعب الكوردي في تقرير مصيره و خيانتهم للكورد كان امرا متوقعا.
الشعب الكوردي لا يركع إلا لله ،لذلك فمحاربة المشروع الماسوني العالمي مازال مستمرا إلى ان يحقق الكورد طموحهم بإستقلال اوطانهم الحقة المشروعة ،و إستقلالهم ليس فقط لمحاربة الانظمة الإقليمية الغاصبة بل كذلك العالمية الماسونية ،لذلك ففشل الحروب في النيل من إرادة الشعب الكوردي هو إنتصار لهذا الأخير على العالم باسره ليس فقط على إيران و تركيا و العراق و سوريا ،من كل هذا استخلص أن كوردستان قادمة بقوة رغم انف الجميع.
لهذا دائما كنت اقول بأن المقاومة الكوردية في كوردستان اقوى من الأنظمة الإقليمية لأنها أثبتت ذلك على الواقع و لعقود طويلة سقطت من خلالها دول و انظمة و بقيت المقاومة الكوردية صامدة مكانها كالجبال لا تحركها الرياح ،كما اكدت ان البيشمركة و القائد “مسعود بارزاني” ذووا شخصيات خارقة للعادة و إنتصروا على موجات شرسة عالمية بتحالف كلي لكن لم يركعوا و لم يسقطوا أبدا بل كانوا في الساحة رجال كالجبال. (لهذا كنت ابتسم عندما تهان البيشمركة و البارزاني من البعض لأنهم جهلة لا يعلمون الحقيقة كما هي).
إرفع رأسك إلى الأعلى ايها الكوردي لأنك كوردي.
نقطة إنتهى.