الائتلاف يدين ممارسات «ب ي د» الإرهابية بحق المجلس الوطني الكردي والمثقفين الكرد

صعّدت ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” من هجماتها الإرهابية على الشعب السوري مستهدفة مكاتب المجلس الوطني الكردي في معظم المدن شمالي سورية، وتذرعت الميليشيات بقرارات وتعميمات ومذكرات غير قانونية، صادرة عن تنظيمات لا تمثل الشعب السوري ولا تحترم إرادته، في محاولة للضغط بهدف انتزاع أي قدر من الشرعية بالإرهاب وقوة السلاح. 
وإذ يؤكد الائتلاف أن هذه الإجراءات لن تمنح لهذه الميليشيات أي قدر من الشرعية، فإنه يشير إلى أنها استثنت جميع التنظيمات الحزبية الموالية لسلطة بشار الأسد؛ ما يكشف بشكل قاطع الدور الوظيفي والقمعي الذي تؤديه، وأن تكليفاتها جاءت من نظام القتل والاستبداد ضد الشعب السوري وضد ثورته وضد المكون الكردي بالذات، وضد الحراك السياسي والثوري للمجلس الوطني الكردي، الذي التزم النضال إلى جانب قوى المعارضة السورية، ومن ثم قوى الثورة قبل ٦ أعوام.
يدين الائتلاف الوطني هذه الممارسات الإرهابية، ويطالب المجتمع الدولي بالضغط على تلك الميليشيات وذيولها، من أجل وقف ممارساتها القمعية المنسجمة مع جرائم النظام.
المجد للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً.
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
الـدائـرة الإعـلاميـة
16 آذار، 2017

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…