مسعود عكو
ينتهك حزب الاتحاد الديمقراطي عبر منظمة تابعة له تسمى الشبيبة الثورية كافة معايير حقوق الإنسان والحقوق الأساسية للفرد وكذلك بحق المجتمع ومكوناته. هذه المنظمة تقترف جرائماً واعتداءات وأعمالاً إرهابية بحق أحزاب المجلس الوطني الكردي وخاصة حزبي الديمقراطي الكردستاني-سوريا ويكيتي الكردي. وذلك بحرق وتخريب مكاتب وممتلكات هذين الحزبين، وفق علميات إرهابية منظمة وممنهجة. لتتحول إلى عصابة أشرار، وأشخاص خارجين على القانون ويغض حزب الاتحاد الديمقراطي الطرف عن أفعال شبيبته الثورية، لا بل ويباركها بصمته، وبتغطية وبحماية من الآسايش التي صرحت غير مرة بأنها اعتقلت أولئك المخربين، ولكن لم نسمع أو نرى أية محاكمة أو عقوبة بحق تلك الفئة المارقة الإرهابية.
إن هذه الأفعال تندرج تحت وصف الأعمال الإرهابية لإنها تتقصد الانتقام من طرف سياسي معين بعملية ممنهجة ومدروسة ومخططة، ولا تقم سلطات الإدارة الذاتية المدعية للديمقراطية، والمدارة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي بأية حماية لتلك المكاتب أو حتى محاسبة مقترفي تلك الجرائم.
هذا الحزب وعبر شبيبته الثورية الإرهابية سيعاقب نفسه قريباً، ولا يمكنه حينها تصحيح أخطائه أبداً.