تصريح
في خطوة ترهيبية جديدة ، واستمرارا في نهجه الاستبدادي ، أقدم مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي على اقتحام مقر الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في مدينة القامشلي – الحي السياحي- وأغلقته عنوةً للمرة الثانية بعد اعادة فتحه إثر اعتصام جماهيري أمامه تنديدا بالاغلاق ، واعتقلوا قيادات أحزاب المجلس ،وهم أعضاء الأمانة العامة المتواجدين في المكتب وهم المناضلون والمناضلات التالية أسمائهم:
1 – فصلة يوسف 2 – نارين متيني 3 – محمود ملا 4 – محسن طاهر 5 – عبد الصمد خلف برو 6 – فتحي كدو 7 – أحمد عجة 8 – محمود حج علي 9 – فرهاد تمي10 – محمد أمين حسام 11 – نور الدين فتاح 12 – طاهر حصاف 13 – قاسم شريف.
إن حزب الاتحاد الديمقراطي الذي أقدم على هذه الخطوة بهدف ترهيب المجلس وجماهيره لثنيه على المضي قدماً في مشروعه القومي وإنهاء الحياة السياسية في كوردستان سوريا بقوة السلاح مستغلين الاجماع الدولي على أولوية محاربة داعش ،وكذلك لإرغام المجلس على الاعتراف بإدارتهم بهدف التغطية على فشلهم في إدارة المنطقة الكوردية.
وان الممارسات الإرهابية لهذا الحزب تبين زيف ادعاءاتهم وشعاراتهم الديمقراطية. وتؤكد هلعهم من النهج القومي الديمقراطي للمجلس وعزلتهم عن الجماهير التي تزداد يوما بعد آخر وهي لن تزيدنا إلا اصراراً بالمضي قدماً في مشروعنا القومي في الدفاع عن شعبنا والوقوف في وجه ممارسات هذا الحزب الذي أفرغ المنطقة الكوردية خدمةً لأجندات نظام البعث المقيت.
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا
9/5/2017