نداء للتظاهر في قامشلو في جمعة آزادي الحرية

إنتصارا منا للدم السوري الذي مايزال يراق في درعا ودوما واللاذقية وجبلة وبانياس وحمص وسائر المدن والمحافظات السورية الأخرى في سبيل الوصول إلى وطن حر يكون فيه المواطن سيد نفسه وتأصيلا لحقيقة كوننا جزء لا يتجزأ من حراك الشعب السوري بأكمله، نتوجه في إئتلاف شباب سوا بالنداء إلى الشباب الكردي في المشاركة في التظاهرة التي ستخرج بعد خطبة يوم جمعة آزادي الحرية الموافق لـ29 نيسان 2011 من أمام جامع قاسمو.

إننا ننتظر من الشباب الكردي ان يشارك بكثافة ويعمل بكل مالديه من طاقة على رفع صوته عاليا ضد أعمال القتل التي تمارس ضد أخوتنا في درعا ودوما ويدعوا إلى فك الحصار عنهما فورا.
إننا إذ نتوجه بالتحية إلى شركائنا في الوطن من الأخوة العرب والأشوريين والسريان والأرمن فإننا ندعوهم للمشاركة في هذه التظاهرة بكل ثقلهم لإبراز الغضب الشعبي العارم تجاه ما يجري من حصار وقتل في العديد من المدن السورية وإبرازا ايضا للتنوع القومي والديني لمدينتنا التي نريدها نموذجا لسوريا المستقبل، سوريا المساواة في الحقوق والواجبات وسوريا التعايش السلمي بين سائر قومياتها وطوائفها وأديانها.
معا نحو دولة الحق والقانون، معا لنقول لا للإستبداد.
تحية إلى أرواح شهداء إنتفاضة سوريا المباركة
العار كل العار لقتلة شبابنا واطفالنا

إئتلاف شباب سوا
قامشلو، في 27.04.2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…