في هذا اليوم السبت30/4/2011م الساعة الثامنة مساءا وفي مدينة القامشلي طريق المالكية مقابل مطعم أمية تعرضت دورية من الأمن العسكري للناشط الحقوقي الأستاذ عبد القادر الشيخ محمد معصوم الخزنوي وطلبت منه إبراز بطاقته الشخصية وضرورة مرافقتهم, ولما رفض الأستاذ عبد القادر ذلك مبينا أنهم لا يحملون أية مذكرة قضائية تخولهم اعتقاله وانه وبعد رفع حالة الطوارئ من قبل السيد رئيس الجمهورية بمرسوم لا يحق لهم أن يتعرضوا له بهذه الطريقة في الشارع وان ذلك مخالف للدستور والقانون السوري والأولى بهذه الجهات التقيد بمرسوم السيد الرئيس وتطبيق القانون وحين أصر الأستاذ عبد القادر على رفض الانصياع لهم أجرى عناصر الدورية اتصالا ثم قاموا بعد ذلك على اقتياده بالقوة’ ولحين إعداد هذا التصريح انقطعت أخباره عن أهله وذويه ولا يعلم أحد شيء عن مكانه أو مصيره.
اننا في منظمة حقوق الإنسان في سوريا ـ ماف ـ ندين هذا الإجراء التعسفي من قبل الجهات الأمنية التي تصر على إبقاء مفاعيل حالة الطوارئ بالرغم من المرسوم الرئاسي الذي قضى برفعها لأن ذلك يشكل تعرضا بالدرجة الأولى للمرسوم قبل أن يكون انتهاكا لحرية الأشخاص وسلامتهم التي كفلها الدستور السوري وكل المعاهدات والمواثيق الدولية لذلك نتوجه بتصريحنا هذا إلى جميع منظمات حقوق الإنسان للتضامن مع الأستاذ الخزنوي والمطالبة بإطلاق سراحه وإطلاق سراحه وجميع معتقلي الرأي والذين يتعرضون للإخفاء القسري فورا كما نناشد هذه المنظمات للمطالبة بأن يكون رفع حالة الطوارئ معمولا به على الأرض وأن لا تتجرأ أية جهة وتحت أية ذريعة لانتهاكه.