بيان حزب آزادي الكردي في سوريا حول تعامل الأجهزة الأمنية مع مظاهرة كوباني في (جمعة الجامعة العربية تقتلنا)

بيان إلى الرأي العام

خرجت اليوم الجمعة (جمعة الجامعة العربية تقتلنا) الموافق 16 / 12 / 2011 جماهير مدينة كوباني (عين العرب) في مظاهرة سلمية حاشدة عارمة بلغ تعدادها آلاف المتظاهرين ، إلا أن الأجهزة الأمنية قد تعرضت لها في محاولة لتفريق المتظاهرين ، مما أدى إلى مصادمات بين الطرفين (الجماهير والأجهزة الأمنية) وقد عمدت هذه الأجهزة إلى الضرب المبرح للمتظاهرين أدى إلى كسر ذراع احدهم وإصابة آخرين بجروح ورضات مختلفة وإطلاق النار في الهواء ، واعتقال عدد من المتظاهرين ، إلا أن الجماهير قد ازدادت في خروجها ومشاركتها كردود أفعال على أعمال وممارسات الأجهزة الأمنية تلك ، ولجأت إلى تصعيد التظاهر والاعتصام حتى تمكنت من إرغام السلطات على الإفراج عن المعتقلين ..
إننا في حزب آزادي الكردي في سوريا ، ندين بشدة قمع المتظاهرين ومنعهم من ممارسة حقوقهم الدستورية في التظاهر ، وندعو الجماهير والقوى الوطنية والديمقراطية للضغط على النظام من أجل وقف العنف وسحب مظاهره من مجمل المدن والبلدات السورية والإفراج عن جميع معتقلي الرأي والموقف السياسي بمن فيهم معتقلي التظاهرات والاحتجاجات السلمية وكل معتقلي الثورة السورية..

في 16 / 12 / 2011

الإعلام المركزي

لحزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….