تقرير عن مظاهرة يوم السبت 17/12/2011 في ديريك

تلبية لدعوتنا (احرار ديريك – تجمع احرار مدينة ديرك – xwendexwazen derike)

و قد نظمنا مظاهرة ناجحة بكل المعايير و احتفظ المتظاهرون بكل المظاهر السلمية و الحضارية.

و هتفوا الشباب جميع الشعارات الثورة الثورية المباركة ضد النظام البعثي الشمولي .

و نادوا باسقاط الطاغية بشار الاسد و اعدامه و نددوا باالاعلام السوري الكاذب و حيوا جميع القنوات الحرة و المدن المحاصرة و المنكوبة من قبل قوات الاسد و شبيحته.

وحيوا الجيش السوري الحر
نشكر جهود جميع الشباب و الحرائر الكوردية في ديريك الذين ساهموا معنا في انجاح هذه المظاهرة .


و نؤكد على اننا سنستمر في نضالنا حتى اسقاط الطاغية و اعوانه
و نؤكد على استقلاليتنا و حرصنا على التعاون و التنسيق مع كافة فعاليات الحراك الثوري
عاش شباب مدينة ديريك
الحرية لجميع المعتقلين و المعتقلات في السجون السورية
و المجد و الخلود لشهداء ثورتنا السورية المباركة
لجنة اعلام (احرار ديريك – تجمع احرار مدينة ديرك – xwendexwazen derike )

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….