دعوة للتظاهر السلمي في مدينة ديرك السبت 24122011

لم تتوقف آلة القمع منذ بداية الثورة والجامعة العربية تُمهِل النظام اللاشرعي ليقتل الشعب السوري الثائر والأعزل , وإن تعنته الاستمرار بالحل الأمني لن يُجدي نفعا ً ولن يٌفشِل الثورة.

وكان انعقاد المؤتمر الوطني الكوردي (والذي تم اعتباره المجلس الوطني الكوردي في سوريا) خطوة تاريخية غير مسبوقة في تاريخ الحركة الوطنية الكوردية في سوريا , والتي كانت أملنا المنشود منذ البداية ,
كما إن تبنيه مطالب الثورة السورية عموما ً والقومية الكوردية خصوصا ً تدفعنا للالتفاف حوله والالتزام بقراراته , وتأكيدا ً على دور مدينة ديرك في الثورة السورية واستمرارا ً للنضال السلمي , ندعو جماهير مدينة ديرك الحرّة إلى التظاهر السلمي معنا تحت شعار ” المجلس الوطني الكوردي يمثلنا ” يوم السبت 24122011 , الساعة (11) صباحاً.
تنسيقية ديرك Hevrêza Dêrikê

ديرك 21122011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…