آراء في قرار الأحزاب الكردية قبول دعوة اللقاء والحوار مع الرئيس السوري بشار الأسد (القسم الأخير)

(ولاتي مه- خاص) بعد أن تناقلت وكالات الأنباء نبأ الدعوة التي وجهها الرئيس السوري بشار الأسد إلى الأحزاب الكردية للقاء به, وقبول البعض من قيادات الأحزاب الكردية من حيث المبدأ لهذه الدعوة.

وجه موقع (ولاتي مه) سؤال الى عدد من الكتاب والمثقفين السياسيين  الكورد للاطلاع على وجهة نظرهم من موقف الأحزاب الكردية في قبولها لمبدأ الحوار مع نظام دعته المعارضة إلى الاستقالة الفورية وفي وقت بات إسقاطه هو الشعار الرئيسي للمتظاهرين ومن بينهم أبناء الشعب الكردي, وكذلك في ظل الفجوة الكبيرة التي أحدثها النظام بينه وبين الشعب السوري بممارساته الدموية التي واجه بها الشعب الأعزل في احتجاجاته الشعبية السلمية ومطالبه المشروعة في الحرية والديمقراطية, والتي أسفرت حتى الآن إلى إزهاق أرواح أكثر من ألف وثلاثمائة شهيد وآلاف الجرحى وآلاف أخرى من المعتقلين فضلا عن محاصرة المدن ودكها بالدبابات والمدافع وقطع كل سبل الحياة عنها.

محمد قاسم «ابن الجزيرة»: لتتذكر الأحزاب أنها ستواجه -عاجلا أم آجلا- نفس المصير الذي يواجه كل خارج عن إرادة أمته

منذ وجد النظام كان مستبدا ومغلّبا النهج الأمني فقط في حياة الناس، ديدنه تضخيم الأجهزة الأمنية، وتقزيم الشخصية الوطنية عبر عدد من الإجراءات الثقافية، وفقا لمنهج، الظاهر فيه مؤسساتي، والواقع إدارة واحدة تستأثر بكل شيء..
وكان للكورد نصيبه الكبير الذي كانوا يدارون به.
فهم يُغازلون في بعض الظروف من قبل دوائر أمنية حتى جُرّوا –وبنوع من الاستسلام الذي بدا طوعيا، من البعض من قيادات الأحزاب الكوردية –إلى التعامل الحصري مع أجهزة الأمن مدة طويلة.
فألِفوا مثل هذا التعامل، وظنوا انه المخرج الوحيد لمعالجة القضية القومية الكوردية في سوريا.- بغض النظر عن ذكر الدوافع والمبررات-.
هذه القيادات –للأسف- وقعت في فخ ثقافة الشهوة إلى الجاه وحب الظهور إلى درجة يمكن القول فيها أن المعيار للنشاط الحزبي أصبح يتمحور حول من يكون في الصف الأول في قيادة الحزب..

ودون اهتمام إلى ما يترتب ذلك من المسؤولية ، وضرورة الاستعداد للتضحية والحفاظ على نهج الأحزاب ومطالبها؛ باعتبارها تمثل قضية الكورد القومية التي من اجلها تأسس الحزب الأول عام 1957 كما هو المفترض-
باختصار تأثرت الثقافة الاجتماعية الكوردية ومنها السياسية والشعبية …بالحال الذاتية التي هيمنت على الحياة الكوردية بتأثير مثل هذا المنهج المرسوم سلطويا والمرتبك حزبيا كورديا..

لعلاقة غير متكافئة من جهة، وهيمنة ثقافة شهوة الجاه من جهة أخرى.فاختلطت المعايير والقيم القومية والوطنية بطريقة أربكت التمييز الصحيح قيميا واجتماعيا.
انعكس ذلك على واقع السياسة الكوردية.
فنشأت المشكلات بين الأحزاب الكوردية
واختلطت المفاهيم إلى درجة مربكة..
وغاب – بل غيّب بوعي وقصد- دور المختصين والمثقفين- ولا يزال-  في المساهمة الفاعلة في بلورة بيئة أو مناخ ثقافي عام يستمد كل احد منها مفاهيمه ومصطلحاته وقيمه ومبادئه..

لتوفير ما يسميه هيغل “روح الأمة” الجامعة.
بعض محاولات لتوحيد الخطاب وتحسين العلاقات الحزبية ظلت دائما هشة وفي حدها الأدنى.
هذه الأحزاب التي كانت تحلم باللقاء –تحت عنوان الحوار – مع رئيس شعبة أو فرع امني..

فكيف لا ترتبك وقد وجهت إليها دعوة من مقام رئاسة الجمهورية وفي ظروف معقدة انفجر فيها الحراك الشعبي السوري كما هو الآن.
وتبدأ الإشكالية..من هنا.
رأيي:
الحوار مفهوم لا يمكن لعاقل وصاحب قضية التهرب منه..لكن:
–  ما هي شروط وظروف هذا الحوار؟
–  ما مدى حالة التكافؤ بين المتحاورين؟
– ما هو الميزان بين المطالب الكوردية الخاصةـ والمطالب الوطنية العامة؟
–   ما مدى التوافق بين القوى الكوردية والقوى الوطنية الأخرى ؟
–  ما دور  شباب الثورة الذين فجروها، وكانت هذه الدعوة ثمرة لتضحياتهم ودمائهم في المناطق التي تم قتلهم فيها، ولا يزالون مرشحين للقتل في المناطق الأخرى؛ مادام الأسلوب الأمني هو المتبع سلطويا.
–  ما الوزن الذي سيشكله المتحاورون ما لم يكونوا معا؛ متفقين على نهج وشروط وظروف الحوار..ومتكافئين مع أطراف الحوار ومنها السلطة طبعا.؟
–  هل سيتم الحوار والحرب دائرة على الشعب ؟
–  وكل يوم يُعتقل ناشطون بسبب آرأيهم ؟
–  والعسكر في المدن يهدرون بالدبابات؟
وغيرها وغيرها…
بالطبع لا ينبغي رفض الحوار انفعاليا أو نتيجة رد فعل.
لكن توفر ضمانات الحوار وصحة مساره ضرورية وبالتوافق بين جميع قوى الوطن والكورد منها ..مع ضرورة التنبه إلى معاناة كوردية خاصة بسبب خصوصيتهم الكوردية، ولا ينبغي لأحد تجاهلها كحقيقة.
والتنبه إلى حق الكورد في لقاءات ضمن ظروف كريمة لعرض مطالبهم على السلطة الحاكمة حتى اللحظة ،لأن احتمالات عدم موافقة حكم قادم على مطالبهم قائمة…والتجربة في العراق شاهدة.
ثم نعود إلى النقاط الواردة في السؤال:
–  ففيما يتعلق بالمعلومة كانت المعلومة متحركة، هل هي دعوة ل 12 حزب كوردي أم لعدد غير هذا؟
وفي هذه  الحالة، كيف ستتصرف الأحزاب المدعوة –وهي تمثيليا للقومية الكوردية- ذات معنى بشكل ما، ولكن انعكاساتها على العلاقة الداخلية بين الأحزاب الكوردية إشكالية وموضع تساؤل.
–  هل ظروف الممارسات السلطوية الأمنية -كحل معتمد ومتبع- تسمح بلقاء لا مساومة فيها على واقع لمعارضة حاليا، والتأثير السلبي عليها، ومن ثم استخدام الكورد – كما اعتادت السلطات غالبا- كورقة ضغط في قضايا لا تخصهم مباشرة.

وفي الحالة الحاضرة كيف ستوفق الأحزاب -في حال تم اللقاء –وليس الحوار- بين موقفين متناقضين حتى القتل وسيلان دماء الأبرياء وهدم الممتلكات و…الخ.؟
– كيف ستتعامل الأحزاب الكوردية مع “لقاء” السلطة، وما هي المطالب التي ستعرضها؟!
هل هي تنحي السلطة؛ انسجاما مع دعوة المتظاهرين، ورغبة المعارضة جميعا –بما فيها الجماهير الصامتة، وهي بالتأكيد معارضة في معظمها ..وصمتها له أكثر من سبب منها: الخوف الشخصي من القمع ، ومنها الخوف والقلق على الظروف التي سيحدثها الصراع، ومنها الخوف من المصير المجهول … واحتمالات مختلفة يستثمرها القائمون على السلطة بكل مهارة ولا مبالاة –أحيانا –تجاه الآخرين .
وأخيرا -وليس آخرا- فإن تقديم الأفكار -ومنها الآراء- هو المهمة التي يمكن للمثقفين وذوي الخبرة الاجتماعية والواعين … أن يقوموا بها
ويُفترض بالأحزاب أن تحسن قراءة ما فيها، للوصول إلى قرارات مفيدة للجميع..
ولتتذكر الأحزاب أنها ستواجه -عاجلا أم آجلا- نفس المصير الذي يواجه كل خارج عن إرادة أمته.

m.qibnjezire@hotmail.com

وليد بينباش: النظام يفرض حوارا بفوهة البندقيه

للوهلة الاولى يتخيل المرء ان التحالف الاخير بين الاحزاب الكردية فرصة ذهبية نزلت على الشعب الكردي من السماء قلما تجود به الايام الا في الظروف الاستثنائية .

وان التجربة النضالية المريرة التي مرت بها الحركة الكوردية عبر تاريخها في مواجهة النظام العفلقي الفاشي سوف يكون من شانها نقل قضية الشعب الكردي الى صدارة اولويات قضية الشعب السوري

 

الحركة الاحتجاجية، او بالاحرى الثورة الشبابية ، على طغيان النظام السوري تسطر ملحمة استثنائية في سيرورة الثورات العربية على الانظمة القمعية وقد اثبت الشعب السوري قدرة على التضحية والفداء تجاوزت حدود التصور لدى اكثر المتفائلين بحركة الشباب السوري.

 

تشكل الاحزاب الكردية السورية الطليعة النضالية للشعب السوري برمته .

لم تتوقف مسيرتها النضالية وتضحياتها الكبيرة على مر تاريخ سوريا الحديث .

ان تعليق الشعب السوري برمته الامال على تصدر المواجهة مع النظام لم يات من فراغ فقد اثبت الاكراد على مر تاريخ المنطقة قديمه وحديثه انهم الحصن الاكثر مناعة للحفاظ على كينونة هذه الامة ووجودها .

وبناء على هذه المعطيات من المنتظر ان تسجل الاحزاب الكردية موقفا مشرفا  تفاخر به الاجيال وتتداولة صفحات التاريخ للامة الكردية

 

مبدا الحوار خيار لايقبل البديل ولا تحيد عنه الشعوب المتحضرة التي تعمل على حل قضاياها عبر التفاهم والحوار المتكافئ بغرض تسوية المسائل العالقة بين ابناء البلد الواحد او سواه لكن نظام الفصل العنصري السوري الدموي.

غير معني بالحوار الجاد لخروج البلاد من النفق المظلم الذي دفع اليه الوطن .

وحل مشكلة الشعب السوري لاتحتاج الى املاءات النظام والعابه البهلوانية والتسويف والمماطلة لكسب الوقت واجهاض ثورة الشعب السوري نعتقد ان النظام غير جاد باجراء حوار مع  معارضة عربية  وجميع فصائل المعارضة تخرج من السجن لتعود اليه بقرارات ظالمة جائرة والنظام ليس مستعد لتقديم تنازل للشعب السوري ومعارضته العربية فما بالك بالمطالب الكردية الوطنية التي لايقبل النظام تداولها باي طريقة لذلك نعتقد ان الحوار الذي يقصده النظام المقصود منه تقطيع الوقت بالوعود الكاذبة والحيل الخبيثة لشق وحدة الشعب السوري المعمدة بارواح الوف الشهداء سورية معارضة.

 

قد تكون الاحزاب الكردية مكرهة على قبول طلب الحوار ومقابلة الرئيس التي لم تخرج عن كونها استدعاءات امنية لتلميع وجه النظام القبيح وتبييض صفحته السوداء كما فعل النظام مع والد الشهيد حمزة الخطيب وعمه بعد مقابلة الاسد الصغير؛ كتبت المخابرات الاجوبة المطلوبة لكي يدلي بها الاب المنكوب بقتل ابنه امام ابواق الاعلام السوري ليتهم العصابات بقتله ويجبر على تبرئة  النظام

 

ونحن من جهتنا نهيب بقادة الاحزاب الكردية ان تتعالى على الاهداف المرحلية والصغيرة وتقيس مصلحة الشعب الكردي والشعب السوري برؤية تاريخية تحدد مصير الشعب السوري  برمته ولا تنزلق باي شكل من الاشكال الى القبول بتسويات جزئية على حساب الوطن السوري يريد منها النظام شق الصف الوطني قبل رحيله المحتم.

وختاما, نعتقد ان الاستبداد في غرفة الانعاش على غرار الرئيس الاسرائيلي اريل شارون لن يخرج منها معافى تحت اي ظرف من الظروف فعلى هذه القاعدة قاعدة افول نجم النظام وعودة الشعب السوري الى استلام زمام المبادره في الحكم لادارة شؤون البلاد .

والشعب الكردي  جزء لايتجزء من سوريا وطنا وشعبا .واذ نحي الاحزاب التي رفضت الحوار.ونناشد الاحزاب الاخرى  ان تتخذ مواقف شجاعه لرفض الحوار تحت فوهة البندقيه.حتى لا تنعكس هذه الصوره في الشارع السوري والكردي خاصة.

 

بهزاد دياب: على قادة الأحزاب الكردية إن يفكروا مليا قبل الإقدام على هكذا خطوة انتحارية من شانها إلحاق ضرر فادح بالقضية الكردية مستقبلا

بخصوص سؤالكم عن وجهة نظري حول دعوة رئيس النظام للقاء بالأحزاب الكردية إنا اعتقد إن النظام يرمي من وراء هذه الدعوة إلى تحقيق هدفين
الأول هو توجيه رسالة إلى الخارج مفادها إن النظام جاد ومستمر في عملية الإصلاح بدليل لقاءه مع قادة الأحزاب الكردية والبحث عن السبل الكفيلة لحل القضية الكردية بعد عقود من الإنكار والتجاهل وبالتالي على المجتمع الدولي إن يمنحه مزيدا من الوقت وان يخفف عليه الضغط لاستكمال بقية الإصلاحات قبل إن يطلب منه الرحيل .
الهدف الثاني هو استمالة الكرد إلى جانبه من خلال وعود كاذبة وإحداث شرخ بين الكرد الذي هو جزء من الشعب السوري وجزء من الحركة الوطنية الديمقراطية  والشارع العربي المنتفض الذي حسم آمره على ضرورة إسقاط النظام مهما بلغت التضحيات .
اعتمادا على ما سبق يتعين على قادة الأحزاب الكردية إن يفكروا مليا قبل الإقدام على هكذا خطوة انتحارية من شانها إلحاق ضرر فادح بالقضية الكردية مستقبلا ولكي لاتفقد ما تبقى لها من مصداقية  في الشارع الكردي إن لاتستجيب لهكذا دعوة لان النظام زائل مهما مارس القمع والتنكيل لقد ولى زمن أنظمة الحزب الواحد والقائد الواحد ولايمكن التعويل على إصلاح فئة أوصلت البلاد إلى ما هي عليه الآن من فساد وقمع  إن تؤسس لدولة قائمة على القانون والتعددية .

إدريس عمر: هذا النظام غير مقتنع لا بإصلاحات ولا بالديمقراطية ولم تستمع في أية مرحلة لمطاليب الشارع السوري

حول سؤال موقعكم عن رأيي في قبول الاحزاب الكردية مبدأ الحوار مع السلطة .
في مقالة لي نشرتها في المواقع الكردية بتاريخ 18/3/2011 بعنوان أول الغيث قطرة “سورية والتغيير ”
وكتبت رؤيتي عن الثورة بعد اندلاعها بثلاثة أيام وهنا اقتبس مقطعاً من المقال :
(بدأ ثورة الغضب السورية تنتشر تدريجياً الى المدن السورية واليوم يتظاهرون بالمئات فغداً سيكون بالالاف والمئات الاف وأن التغيير قادم لا محالة , والنصر سيكون للشعب السوري بكل أطيافه ومكوناته, وسيندم هؤلاء المجرمين على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب وستحقق العدالة وسينتصر الشعب على الطغاة).
أنني مقتنعاً بأن زوال نظام حزب الواحد ونظام الاسد وعائلته المستبد والدكتاتوري منذ استلامهم الحكم وحتى الأن المستفيد الاكبر هو الشعب الكردي الذي عانى الويل والثبور وعظائم الامور من هذا النظام من تهميش وانكار لوجوده ومحاولة صهره وتطبيق سياسات استثنائية غير انسانية في حقه , وقتله وسجن كوادره وإلى ما لا نهاية من مصائب لست في وارد ذكرها الان .
وأن هذه المرحلة في غاية الحساسية والدقة , مرحلة صعبة في اتخاذ القرارات المصيرية التي تمس ملايين البشر ولكن كم هو معلوم أن الحوار لغة حضارية وعصرية وأن هذا المبدأ موجود في السياسة والدبلوماسية وفي حالة النزاعات والمشاكل , وأن الاحزاب الكردية أحزاب سياسية منذ تشكيلها وحتى هذه اللحظة طالبت بالحوار وناضلت بشكل سلمي وحضاري لتحقيق مطاليبها , ولم تستجب السلطة في أية مرحلة من المراحل لتحقيق مطاليب الحركة لان السلطة كانت قوية والوضع الدولي كان مختلف ولكن الظروف اختلفت بعد الثورات العربية وبعد نهوض الشباب السوري وتقديمه التضحيات الثمينة من دمائه الذكية في سبيل نيل حريتة وكرامتة المباحة , وارتفع سقف مطاليبه وأصبحت لاترضى الا بإسقاط النظام ولذلك تحاول السلطة كسب الوقت وشق الصفوف خاصة بعد أن التحم الشعب السوري بعربه وكرده واشوريه ودروزه والكل تضامن مع المدن الثائرة والمحاصرة من درعا إلى تلبيسة وبانياس .
وأن هذا النظام غير مقتنع لا باصلاحات ولا بالديمقراطية ولم تستمع في أية مرحلة لمطاليب الشارع السوري واتهموا الشارع بالحثالة والغوغائية في الامس القريب .

ولكنه مضطر أن يقدم بعض التنازلات في هذه المرحلة لأنه ضعيف ومحاصر وهي مكاسب على الحركة أن لاتفوت الفرصة فعلى الحركة الكردية أن تقبل الحوار ولكن وفقاً للمبادرة التي طرحتها قبل أيام للخروج من الازمة الحالية التي تمر بها البلاد وبالتشاور والتنسيق مع شركاؤها في الوطن .

آراء في قرار الأحزاب الكردية قبول دعوة اللقاء والحوار مع الرئيس السوري بشار الأسد             (القسم الأول)

آراء في قرار الأحزاب الكردية قبول دعوة اللقاء والحوار مع الرئيس السوري بشار الأسد             (القسم الثاني)

آراء في قرار الأحزاب الكردية قبول دعوة اللقاء والحوار مع الرئيس السوري بشار الأسد             (القسم الثالث)

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…