كلمة تهنئة بمناسبة عودة الرفاق المناضلون حسن صالح – محمد مصطفى – معرف ملا أحمد

 

بعد قضاء قرابة سنة ونصف في أقبية وزنزانات فردية في ظل ظروف غاية من الصعوبة وعزلة تامة عن العالم الخارجي في غياهب سجون نظام القمع والاستبدادي الدكتاتوري في دمشق ، تم أطلاق سراح الرفاق المناضلين حسن صالح ، محمد مصطفى ، معروف ملا أحمد ، وحيث استقبلهم جماهير شعبنا كرموز للنضال الكوردي من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية في سوريا  ، وقد جاء أعتقالهم من قبل السلطات الامنية  في يوم 26-12-2009 على خلفية أنعقاد المؤتمر السادس وتبنيه الحكم الذاتي لكوردستان سوريا وكذلك تغير اسم الحزب الى حزب يكيتي الكوردستاني بغالبية أصوات المندوبين في المؤتمر .
وبهذه المناسبة السعيدة نتقدم الى هؤلاء الرفاق المناضلين باسم هيئة قيادة حزب يكيتي الكوردستاني وجميع الرفاق في الداخل والخارج بتهاني القلبية الحارة على عودتهم بالسلامة  الى الحياة الطبيعية و استنشاق هواء الحرية بين أحضان عائلاتهمم وأهلهم ورفاقهم وأصدقائهم لمتابعة مشوار الكفاح الطويل .


لايسعنا الا ان نقول لكم أيها الرفاق نحييكم من قلوبنا الصادقة وكما نثمن صمودكم في دفاعكم البطولي عن قرارات المؤتمر السادس التاريخي وتمسككم الشديد بثوابت المبدئية لنهج  حزبنا يكيتي التي لم تستطع كل المحاولات والاساليب للنيل منكم في زعزعة عزيمتكم واضعاف أيمانكم بنهج النضال والتضحية من أجل قضية شعبنا في كوردستان سوريا ، و كما أننا في الوقت نفسه نتقدم بتهانينا الحارة الى الاخوة والرفاق المناضلين مصطفى جمعة ومشعل تمو ومحمد سعيد وصالح عبدو وحسين محمد وغيرهم من المناضلين بمناسبة عودتهم الى الحرية من سجون النظام الدموي الى ساحات النضال من جديد وكلنا امل وأيمان عميق بأن شمس الحرية سوف تشرق على سوريا قريبا ونهاية القمع والاستبداد والدكتاتورية على شعب سوريا قاب قوسين أو ادنى وبذلك تستدل الستار على ظلام الليل الطويل ، وأن الثورة السورية بدماء شهدائها ستحقق أهداف شعبنا في الحرية والكرامة نحو غد مشرق في بناء سوريا ديمقراطية تعددية برلمانية وطنا للجميع وتتحقق فيه حقوق شعبنا الكوردي الذي يعيش على أرضه التاريخية كقضية أرض وشعب في كوردستان سوريا .

هيئة قيادة حزب يكيتي الكوردستاني
مكتب الاعلام

09-06-2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…