بدون تعليق: شيوعيو الجزيرة يتظاهرون في القامشلي ضد التدخل الامبريالي الصهيوني في الشؤون الداخلية السورية ؟؟!!

في الساعة السادسة من يوم السبت 11/6/2011 وبدعوة من اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري في الجزيرة، انطلقت تظاهرة ضمت حشوداً من الشيوعيين والشيوعيات رجالاً ونساءً وشباباً للتنديد بالتدخل السافر للامبريالية الأمريكية والفرنسية والصهيونية والرجعية العربية في شؤون وطننا سورية.
وقد انطلقت التظاهرة من مكتب اللجنة المنطقية للحزب في القامشلي يتقدمهم الرفاق أمين وأعضاء اللجنة المنطقية وهم يحملون اللافتات التي تندد بالدور التآمري للامبريالية، وبشكل خاص أمريكا وفرنسا، والمئات من الأعلام الوطنية السورية والأعلام الحمراء.
وهتف المتظاهرون للصمود الوطني السوري والوحدة الوطنية الصخرة الصمّاء التي سيتحطم عليها هذا التآمر.

كما هتفوا لسورية حرّةً، سيدةً، مستقلةً.
وقد سارت التظاهرة في الشارع الرئيسي ثم توقفت في دوار مفرق الحسكة – عامودا أمام الحديقة العامة لحرق الأعلام الأمريكية والفرنسية والاسرائيلية.
وكان اللافت في هذه التظاهرة الحضور المتنوع للمشاركين من الشباب والشابات والنساء والفلاحين والعمال.
ثم أكملت التظاهرة مسيرها ثانيةً إلى مكتب الحزب.

وكان المتظاهرون قد رفعوا شعارات كثيرة أهمها:
«ارفعوا أيديكم عن سورية» «وطن حر وشعب سعيد» «نعرف وجهك الصهيوني يا ساركوزي» «محارقكم في عامودا وبياندور هي عنوان ديمقراطيتكم يا ساركوزي» «يسقط الاستعمار الفرنسي» «لا للإعلام الرجعي المغرض ضد سورية» «واهمٌ من يظن أن بالإمكان إركاع سورية» «سورية لن تركع» «يسقط التآمر الامبريالي ــ الأوروبي ــ الصهيوني ــ على سورية…»
وعند العودة استمر الرفاق بترديد الشعارات الداعية لإسقاط التآمر الاستعماري الرجعي على وطننا وشعبنا مؤكدين على شعار حزبنا التاريخي: الدفاع عن الوطن والدفاع عن لقمة الشعب.
المصدر: مكتب «صوت الشعب» – الجزيرة

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…