منذ أن وعيت بمعانات الشعب الذي أنتمي إليه شعرت بضرورة النضال من أجله لتخليصه من الظلم والاستبداد وإحقاق حقوقه المشروعة كغيره من الشعوب على أصقاع المعمورة ، فقررت الانخراط في النشاط السياسي من خلال الوسائل المتاحة آنذاك ، كنا دائما نسمع من مسؤولين عنا أن الأحزاب هي الوسيلة التي نصل بها إلى غاياتنا والتي من المفروض أن تكون القضية ولكن خلال سنوات نضالي ضمن صفوف الوفاق بدأ من القواعد ووصولا إلى أعلى الهرم في الحزب أكتشفت أننا نعيد تجربة غيرنا ولم نأتي بجديد ينفعنا وينفع شعبنا وفي النهاية أصبح الحزب غايتنا والقضية وسيلة للحفاظ على ذاتنا وأحزابنا ولم تعد هموم الشعب همومها ومعانات الشعب معاناتها بل دائما سعينا إلى استثمار تلك الهموم والمعانات لمصالحنا الشخصية ، لذا قررت الاستقالة من حزب الوفاق الديمقراطي الكوردستاني – سوريا .
وفي النهاية أقدم اعتذاري لكل من أسأت إليه خلال مسيرتي مع حزب الوفاق .
جيكرخون علي
30 / 6 / 2011