إعتصام الجالية السورية في النرويج تضامنا مع الثورة السورية

شهدت العاصمة النرويجية اوسلوا يوم أمس، الجمعة المصادف 01.07.2011، تضامنا مع الانتفاضة السورية في يوم جمعة ارحل، واحتجاجا واستنکارا لموقف روسيا الداعم  للنظام السوري المجرم ضد الثورة السورية ، اعتصاماً حاشداً، ضم العشرات من السوريين  بکل اطيافها ومکوناتها (عرباً وكردأ  وکلدوا اشوريين وشراكس وأرمن…)، من مختلف الأعمار ومن سائر المحافظات السورية، لتجسد الوحدة الوطنية السورية الحقيقية التي تتشكل في رحم الثورة السورية الكبرى، الذي هو عنوان هذه الثورة وعمادها.
ورفع المعتصمون يافطات باللغات الروسية والنرويجية  کتب عليها:
“السوريون لن يسامحوا روسيا”
“هل وضع حق الفيتو لقتل الشعب السوري”
“اوقفوا قتل الأبرياء”

“لا لقتل الاطفال”
بالاضافة الى لافتات أخرى طالبوا فيها المجتمع الدولي بضرورة وقف نزيف الدم في سوريا، کما تم توزيع المئات من البيانات دعما للثورة السورية وحشد التأييد لذلك، کما قام وفد من اللجنة بتسليم مذکرة احتجاج للسفارة الروسية، طالبوا فيها الحكومة الروسية بالوقوف الى جانب الشعب الباحث عن الاصلاح والحرية ،والعودة عن التفكير باستخدام حق النقض الدولي “الفيتو” بشأن فرض عقوبات دولية على النظام السوري.

المجد لشهداء سائر المدن السورية الأبية
والعزة والكرامة لسورية والسوريين
مکتب الاعلام
اللجنة الوطنية لدعم الانتفاضة السورية في النرويج

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…

د. محمود عباس في عالم يتأرجح بين الفوضى والنظام، يبرز المشهد السياسي للولايات المتحدة في ولاية دونالد ترامب الثانية (2025) كمحطة حاسمة لإعادة تعريف التوازنات العالمية. إن صعود ما يُمكن تسميته بـ “الدولة العميقة العصرية”، التي تجمع بين النخب الاقتصادية الجديدة والتكنولوجية والقوى السياسية القومية، يكشف عن تنافس ضمني مع “الدولة العميقة الكلاسيكية”، المتمثلة في المؤسسات الأمنية والعسكرية التقليدية. هذا…