قامشلو تتظاهر بكرده وعربه نصرة لحماة ورفضا للحوار مع الدبابات

( (ولاتي مه – خاص) خرج ابناء مدينة قامشلو في جمعة لا للحوار في مظاهرة حاشدة قاربت العشرة آلاف متظاهر , انطلقت من امام جامع قاسمو وسارت الى ساحة دوار الهلالية شارك فيها الأخوة العرب بكثافة لافتة, بحضور قيادات بعض الأحزاب الكوردية منها أحزاب لجنة التنسيق وحزب البارتي جناح عبدالرحمن آلوجي ولجنة وحدة الشيوعيين والنشطاء الحقوقيين وحضور مميز للفتيات, منددين بأعمال القمع من قتل واعتقال ومحاصرة المدن التي يمارسه النظام السوري ضد المظاهرات السلمية, ورفضا للحوار الذي يدعو اليه النظام ومناصرة لمدينة حماه المحاصرة بالدبابات, وقد رفع المتظاهرون لافتات عديدة ورددوا الشعارات التي تدعو الى إسقاط النظام بالاضافة الى رفع علم كبير للاستقلال .
اهم اللافتات والشعارات:
– الدبابات تقتل لا تحاور
– الاعتراف الدستوري بالشعب الكوردي
– لا لهكذا حوار
– جراثيم ومندسين سوريا يحيون مهلوسين وجرذان ليبيا
– كرد وعرب جسد واحد
– نعمل معا نحو دستور جديد يصون حقوق جميع القوميات
– الشعب الكردي شريك أساسي لبناء سورية حرة وديمقراطي للجميع
– لا للظلم والاستبداد
– الشعب يطالب بحرية اللغة الكردية
– الكورد والعرب شركاء في الوطن (عشائر الشمر والطي)
– الشعب الكوردي مع حماه
– انتزاع حنجرتي لا يسكت صوت حريتي
وتم رفع صور المعتقلين (عبد المجيد جميل تمر و منذر احمد و محمود عاصم محمد)
و رفع الأخوة العرب عدة لافتات إحداها باسم تنسيقية عشائر القامشلي وأخرى باسم عشائر الشمر والطي.

فيما يلي بعض الصور عن المظاهرة:

 

 

 
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…