عامودا الثائرة تقول لدبابات النظام قف للتفتيش ! وغير مسموح أن تدخلوا.. والدم الكوردي سيكلفكم !!

  شفكر

النظام السوري حاله حال السكران الذي يدوخ في دوامة الارتعاش والخلل في التوازن وخاصة بعدما شاهد الملايين في الاحتجاجات وفي (جمعة الرحيل وجمعة اسرى الحرية) وشبابنا السوري الثائر يصدون دبابات النظام بصدورهم العارية ويقدمون اوراحههم من اجل الحرية والكرامة رافعين اصواتهم وبدون خوف ارحل يا بشار مابنحبك , هؤلاء الشباب يحطمون جدران الخوف بارادتهم القوية ويرسمون لنا الأمل والطمأنينة نحو مستقبل مزدهر لنعيش معا بسلام , شباب العولمة والانترنيت سيرسمون لانفسهم اسلوب حياة مميزة ومختلفة عن حياتنا السابقة التي كانت تشبه بالتبعية والعبودية في ظل الأنظمة الدكتاتورية , وفي ظل بعض من أحزابها الكلاسيكية ذات الميزة العشائرية التي كانت كاالنبات الكشكوت متطفلة على النظام وما زالوا يمسكون العصى بمنتصفها , فليدرك الجميع بأن هذه الثورة نعمة من الله ستزيل النظام جذريا ومعها الاحزاب الكلاسكية التي لاتغير من نفسها.
النظام السوري الان ينتهج سياسات خبيثة وهو الالتفاف على بعض المعارضين الضعفاء او الموالين للنظام سواء أكانوا في الداخل أو في الخارج ليتحاورمعهم وليقنع نفسه قبل غيره على اساس يحاورغيره على الاصلاحات .

ولكن النظام فقط يحاور نفسه, ولكن اية اصلاحات في ظل الدبابات والطائرات والقناصة من افراد حزب الله ومن مرتزقة الحرس الايراني والقتل المتعمد للابرياء في المظاهرات والاحتجاجات السلمية , برأي النظام ساقط في أعيون الشعب السوري وهذا ما قاله اهلنا الابطال في درعا قالوا الى بيقتل شعبوا فهو خاتن … وما نلاحظه وما نسمعه من ديريك وقامشلو وعامودا الى حوران وحماة وكل المدن وفي كل يوم من المظاهرات وعلى سمفونية الثورة السورية الشعب يريد اسقاط النظام.


ركن الدين أو (حي الأكراد) الثائر منذ بداية انطلاق شرارة الثورة , وهذا هو قدرنا أن نعيش على الجبال وكما ترجم في العديد من أغانينا الثورية بأن الجبل هو سند البشمركة وكل مقاتلي الكورد , نعم ثرت يا جبل ركن الدين الشامخ بالكورد البواسل , ثوري وارفعي صوتك وقولى للنظام : دم الكورد مش رخيص , ويوم الحساب قادم والنصر حليفنا , قولى عاليا للنظام  قف ..

قف ..

عامودا خط أحمر , لأننا سميناها عاصمة الانتفاضة الحالية , شبابها كالاسود والنمور متعطشون للحرية , لايخيفهم تهديدات النظام ولا تهويلات أزلام النظام المتخاذلين منهم والكلاسيكيين الذين يريدون تخويف الشباب , ولابد أن أذكر كلام والد الشهيد زردشت وانلي حيث قدمت له التعازي , فرد على والد الشهيد زردشت وقال بدم شبابنا سنتحرر وسنصل الى الحرية قريبا ,

نحن على اعتاب مرحلة جديدة مفصلية وتاريخية , تتطلب منا جميعا أحزابا وجمعيات ومثقفين وكتاب وفنانين ووطنيين ورجال كسبة والجميع, اعداد انفسنا من اجل الابتعاد عن الفكر الايديولوجي الشمولي وعن كل أنواع الاقصاء أو التشنج الفكري الذي يلغي الطرف الأخر, والتحلي بالشجاعة وبثقافة الوعي المدني المتحضر والاعتراف ببعضنا البعض , وشمل جسد المعارضة السورية الداخلية والخارجية بطوائفها وقومياتها للخروج برؤوية مشتركة يحقق  ثورتنا السورية العظيمة ,والالتقاء من اجل القضية الجوهرية لثورتنا ضد الاستبداد واسقاط النظام الدكتاتوري وتكريس مبدأ : كلنا من اجل الوطن , وكلنا شركاء في الوطن, وما يحدث الان في سوريا نتيجة تحولات واحداث ذات طبيعة ثورية من شأنها ان تضع شعوبنا على السكة الصحيحة وهي بناء دولة مدنية ديموقراطية  تعددية توافقية لامركزية يثبت فيها الحقوق القومية لكل المكونات السورية في الدستور, وفي مقدمتها تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الكوردي دستوريا .

عاشت سوريا حرة
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
عاشت كوردستان حرة ,
وأضم صوتي الى كل منسقيات الثورة والنصر قريب.

شفكر

ركن الدين أو (حي الأكراد) الثائر منذ بداية انطلاق شرارة الثورة , وهذا هو قدرنا أن نعيش على الجبال وكما ترجم في العديد من أغانينا الثورية بأن الجبل هو سند البشمركة وكل مقاتلي الكورد , نعم ثرت يا جبل ركن الدين الشامخ بالكورد البواسل , ثوري وارفعي صوتك وقولى للنظام : دم الكورد مش رخيص , ويوم الحساب قادم والنصر حليفنا , قولى عاليا للنظام  قف ..

قف ..

عامودا خط أحمر , لأننا سميناها عاصمة الانتفاضة الحالية , شبابها كالاسود والنمور متعطشون للحرية , لايخيفهم تهديدات النظام ولا تهويلات أزلام النظام المتخاذلين منهم والكلاسيكيين الذين يريدون تخويف الشباب , ولابد أن أذكر كلام والد الشهيد زردشت وانلي حيث قدمت له التعازي , فرد على والد الشهيد زردشت وقال بدم شبابنا سنتحرر وسنصل الى الحرية قريبا ,

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….