مظاهرة القامشلي نصرة لركن الدين (حي الأكراد)

مظاهرة القامشلي في احد الإصرار خرجت وذلك التزاماً من اتحاد تنسيقيات شباب الكرد في سوريا للوفاء لدماء شهدائنا الأبرار واستمرارية الثورة حتى تحقيق الحرية والكرامة، وان هذه المظاهرة هي للرد على استمرارية النظام الأمني في القتل والاعتقال وخاصةً ما شهدته حي الأكراد (ركن الدين) واستشهد فيها أربعة شبان كرد وغيرها من المدن السورية وانطلقت من أمام جامع قاسمو وانتهت عند الملعب البلدي، في حوالي السادسة مساءاً، بناءاً على دعوة اتحاد تنسيقيات شباب الكرد في سوريا، وبمشاركة أهالي منطقة القامشلي من كرد وعرب وآشوريين وبمساندة تنظيمات الحركة الكردية في سورية.
وتم رفع اللافتات التالية :
ثورتنا تشتعل وتزيد كلما زدنا شهيداً
آزادي  آزادي
الاعتراف الدستوري بالشعب الكردي كثاني قومية في البلاد
دماء الشهداء مفاتيح أبواب حرية في قامشلو
الشهيد الكردي غزوان سيروان (ركن الدين)
لا للحوارات والمؤتمرات الغير العادلة
تم رفع علم كردستان
 الأكراد شعب لا يتجزأ من الشعب السوري
لن نتنازل عن حقنا في التعلم باللغة الكردية
وتم ترديد الشعارات التالية:
– ارحل ارحل يا بشار
– وتم التنديد بمجزرة الكرد في حي الركن الدين وغيرها من المناطق السورية.

المصدر: كرد قامشلو
 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….