شهدت المناطق الكردية في قامشلي وعامودا ودرباسية وسري كانيه (راس العين), وكوباني (عين العرب), رغم درجات الحرارة اللاهبة, مظاهرات حاشدة في جمعة صمتكم يقتلنا شاركت فيها إلى جانب منسقيات الشباب معظم أحزاب الحركة وذلك بكثافة ملحوظة يتقدمها عدد من قيادات بارزة في قامشلي وغيرها من المناطق وقد رفع المتظاهرون الشعارات التضامنية مع المناطق السورية التي تتعرض لحملات عسكرية وإجتياحات وحصار وإعتقالات ووصف ما يجري في هذه المناطق السورية بالجريمة المنظمة وضرورة إسقاط النظام الأمني الذي لازال مستمر في معالجة الأزمة السياسية السورية عبر المنهج الأمني وسياسة القمع والقتل وإراقة الدماء, فضلاً عن الشعارات الكردية والعربية التي تدعوا إلى الاعتراف الدستوري بالوجود القومي الكردي وحل القضية الكردية..
في قامشلي تجاوز عدد المتظاهرين عشرين ألفا, شارك فيها حزبنا حزب يكيتي الكردي وحزب آزادي الكردي والحزب الديمقراطي الكردي (البارتي) والحزب الديمقراطي التقدمي والحزب اليساري الكردي وتيار المستقبل الكردي والحزب الوحدة الديمقراطي الكردي (يكيتي) بالإضافة الى أحزاب أخرى خارج إطار أحزاب الحركة الوطنية الكردية ورابطة وحدة الشيوعيين السوريين.
والعشرات من الإخوة العرب.
وكان من أبرز القيادات الكردية التي شاركت في تظاهرات اليوم السادة فؤاد عليكو وعبد الصمد خلف برو من حزب يكيتي الكردي, محمد إسماعيل ونصر الدين برهك من الحزب الديمقراطي الكردي (البارتي) والدكتور صلاح درويش من الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا, و زرادشت محمد من حزب الوحدة الديمقراطي الكردي, صالح كدو وعمران السيد من الحزب اليساري الكردي و فواز محمود ونواس عموكا من حزب آزادي, وصالح مسلم من حزب ب.ي.د وكوادر من تيار المستقبل الكردي.
وكان الأمر اللافت هذه الجمعة انقسام المتظاهرين مرة أخرى بسسب إصرار ب.ي.د على رفع الأعلام الحزبية كما حدث في الجمعة الماضية, ورغم وجود اتفاق مسبق بينها وبين الأحزاب الكردية الأخرى بعدم رفع مثل هذه الأعلام الأمر الذي حدا بالمتظاهرين والأحزاب الكردية الأخرى الانطلاق من جامع قاسموا ومن خلال إحدى الشوارع الفرعية الى شارع منير حبيب ومن هناك الى الحزام, لينضم إليها مظاهرة أخرى مختلطة من العرب والكرد أنطلقت من جامع الفاروق, قدرت التظاهرة بالمئات لتنتهي في دوار الهلالية.
بينما بقيت المجموعة التي خرجت مع ب.ي.د والتي قدرت بحوالي 200 شخص متجمعين على بعد مئة متر غربي جامع قاسموا, في حين اتجهت مجموعة صغيرة منهم مع أعلامهم ليلتحقوا بالمظاهرة الأساسية المتجهة لشارع منير حبيب.
وعند انتهاء المظاهرة في دوار الهلالية توجهت مجموعة صغيرة قدرت بحوالي 500 شخص من الشباب صغار السن بإتجاه مركز المدينة لتصطدم في دوار شارع الحسكة مع الأجهزة الأمنية التي كانت متواجدة هناك بكثافة في هذه الأثناء, حيث استخدمت الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم ومنع تقدمهم أدت إلى وقوع العديد من الشباب اختناقا من جراء هذه الغازات.
وفي عامودا انطلقت مظاهرة من الجامع الكبير كما في الأسابيع السابقة وقدر عدد المتظاهرين بحوالي سبعة الآلاف, وبمشاركة كثيفة من منظمات معظم الأحزاب الكردية, ومشاركة لجنة السلم في عامودا التي تضم العديد من الشخصيات وفعاليات المدينة.
ورغم الخلاف الذي ظهر مع ب.ي.د هناك أيضا إلا أنهم استطاعوا تطويق بعض الإشكالات التي ظهرت وإنهاء المظاهرة كما هو مقرر.
بينما في الدرباسية قدر عدد المتظاهرين بأكثر من ألفي متظاهر, انقسمت التظاهرة رداً على استفزازات ب.ي.د أدت إلى تغيير المتظاهرين لمسار المظاهرة, والانفصال عن مجمعة ب.ي.د التي قدرت بالعشرات, بقيت منسقيات الشباب ومنظمات الأحزاب الكردية في الجانب الآخر لتنهي المظاهرة حسب البرنامج المقرر.
وتكرر الأمر نفسه في سري كانيه (رأس العين) حيث أنقسم المتظاهرون رداً على خروج ب.ي.د عن الاتفاقات المبرمة بينها وبين الأحزاب الكردية الأخرى ومنسقيات الشباب في محاولة لإضفاء طابعها الخاص على التظاهرة, وانتهت التظاهرة كما هو مقرر
في كوباني (عين العرب) ورغم التواجد الأمني المكثف استطاع المتظاهرون تغيير مكان المتظاهرة لمنع التصادم مع الأجهزة الأمنية, حيث تعرض المتظاهرون في الأسبوعيين الماضيين لحلة قمع وضرب من قبل الأجهزة الأمنية أدى إلى جرح العديد منهم واعتقال البعض الآخر واقتيادهم إلى مدينة حلب لا زالوا رهن الاعتقال, وقدر عدد المتظاهرين بحوالي ألف متظاهر.
29/7/2011
المصدر: لجنة الإعلام المركزي لحزب:
يكيتي الكردي في سوريا
والعشرات من الإخوة العرب.
وكان من أبرز القيادات الكردية التي شاركت في تظاهرات اليوم السادة فؤاد عليكو وعبد الصمد خلف برو من حزب يكيتي الكردي, محمد إسماعيل ونصر الدين برهك من الحزب الديمقراطي الكردي (البارتي) والدكتور صلاح درويش من الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا, و زرادشت محمد من حزب الوحدة الديمقراطي الكردي, صالح كدو وعمران السيد من الحزب اليساري الكردي و فواز محمود ونواس عموكا من حزب آزادي, وصالح مسلم من حزب ب.ي.د وكوادر من تيار المستقبل الكردي.
وكان الأمر اللافت هذه الجمعة انقسام المتظاهرين مرة أخرى بسسب إصرار ب.ي.د على رفع الأعلام الحزبية كما حدث في الجمعة الماضية, ورغم وجود اتفاق مسبق بينها وبين الأحزاب الكردية الأخرى بعدم رفع مثل هذه الأعلام الأمر الذي حدا بالمتظاهرين والأحزاب الكردية الأخرى الانطلاق من جامع قاسموا ومن خلال إحدى الشوارع الفرعية الى شارع منير حبيب ومن هناك الى الحزام, لينضم إليها مظاهرة أخرى مختلطة من العرب والكرد أنطلقت من جامع الفاروق, قدرت التظاهرة بالمئات لتنتهي في دوار الهلالية.
بينما بقيت المجموعة التي خرجت مع ب.ي.د والتي قدرت بحوالي 200 شخص متجمعين على بعد مئة متر غربي جامع قاسموا, في حين اتجهت مجموعة صغيرة منهم مع أعلامهم ليلتحقوا بالمظاهرة الأساسية المتجهة لشارع منير حبيب.
وعند انتهاء المظاهرة في دوار الهلالية توجهت مجموعة صغيرة قدرت بحوالي 500 شخص من الشباب صغار السن بإتجاه مركز المدينة لتصطدم في دوار شارع الحسكة مع الأجهزة الأمنية التي كانت متواجدة هناك بكثافة في هذه الأثناء, حيث استخدمت الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم ومنع تقدمهم أدت إلى وقوع العديد من الشباب اختناقا من جراء هذه الغازات.
وفي عامودا انطلقت مظاهرة من الجامع الكبير كما في الأسابيع السابقة وقدر عدد المتظاهرين بحوالي سبعة الآلاف, وبمشاركة كثيفة من منظمات معظم الأحزاب الكردية, ومشاركة لجنة السلم في عامودا التي تضم العديد من الشخصيات وفعاليات المدينة.
ورغم الخلاف الذي ظهر مع ب.ي.د هناك أيضا إلا أنهم استطاعوا تطويق بعض الإشكالات التي ظهرت وإنهاء المظاهرة كما هو مقرر.
بينما في الدرباسية قدر عدد المتظاهرين بأكثر من ألفي متظاهر, انقسمت التظاهرة رداً على استفزازات ب.ي.د أدت إلى تغيير المتظاهرين لمسار المظاهرة, والانفصال عن مجمعة ب.ي.د التي قدرت بالعشرات, بقيت منسقيات الشباب ومنظمات الأحزاب الكردية في الجانب الآخر لتنهي المظاهرة حسب البرنامج المقرر.
وتكرر الأمر نفسه في سري كانيه (رأس العين) حيث أنقسم المتظاهرون رداً على خروج ب.ي.د عن الاتفاقات المبرمة بينها وبين الأحزاب الكردية الأخرى ومنسقيات الشباب في محاولة لإضفاء طابعها الخاص على التظاهرة, وانتهت التظاهرة كما هو مقرر
في كوباني (عين العرب) ورغم التواجد الأمني المكثف استطاع المتظاهرون تغيير مكان المتظاهرة لمنع التصادم مع الأجهزة الأمنية, حيث تعرض المتظاهرون في الأسبوعيين الماضيين لحلة قمع وضرب من قبل الأجهزة الأمنية أدى إلى جرح العديد منهم واعتقال البعض الآخر واقتيادهم إلى مدينة حلب لا زالوا رهن الاعتقال, وقدر عدد المتظاهرين بحوالي ألف متظاهر.
29/7/2011
المصدر: لجنة الإعلام المركزي لحزب:
يكيتي الكردي في سوريا