البيان الختامي لرابطة الجمعيات الكردية في ألمانيا

تتمة للاجتماع الأول المنعقد بتاريخ 21.08.2011 في مقر جمعية هيلين في مدينة إيسن و بدعوة منها لتوحيد جهود و نشاطات الجمعيات الكردية المتواجدة على الساحة الألمانية كرغبة قديمة و جديدة لدى كل الجمعيات المشاركة تمليها علينا الثورة السورية الكبرى و استحقاقاتها الوطنية على كل مواطن سوري, عقد الاجتماع الثاني في مقر جمعية نوروز في مدينة هانوفر بتاريخ 18.09.2011 و قد تمخض الاجتماع عن ما يلي:
1-  توج هذا العمل تحت اسم رابطة الجمعيات الكردية في ألمانيا
2- تم تشكيل مجلس الرابطة بممثل عن كل جمعية.

3-  تم تشكيل لجنة للتنسيق والتواصل بين الجمعيات وأخرى مالية.
4- يكلف مجلس الرابطة لجنة منها بإعداد مسودة نظام داخلي و برنامج للرابطة خلال مدة الثلاثة أشهر تناقش في اجتماع موسع للرابطة بعد ذلك.
5- العمل لاحقا لإيجاد صيغة قانونية تمنح الترخيص للرابطة في ألمانيا.
6-  بقاء باب الانتساب إلى الرابطة مفتوحا لكل راغب بالانضمام.
و يأتي دعم الثورة السورية من خلال دعم ثورة الشباب الكردي على رأس أولويات و مهام هذه الرابطة إيمانا منا بأن الشعب الكردي هو مكون رئيسي من مكونات الشعب السوري و قد تلظى من سياسات الطغمة الفاسدة في سوريا أكثر من غيره من المكونات الأخرى, فإن ثورة الشباب الكردي ضد نظام القتلة في دمشق إلى جانب أخوته من المكونات الأخرى قد أثلج صدورنا و عبر عن مصالح شعبنا راهنا و مستقبلا.

هؤلاء الشباب اللذين تجاوزوا كل الأشكال القديمة للنضال هم عمقنا في الداخل السوري و ما علينا إلا تفعيل دورهم في المجتمع الكردي انطلاقا من مفهوم أن المشاركة الكردية في الثورة السورية يجب أن تكون متناسبة طردا مع الحجم والوزن الوطني للشعب الكردي في سوريا و ما عانوه من ظلم و قهر و سياسات عنصرية و حرمان من الحقوق طيلة فترة حكم هذا النظام .

إن رابطتنا هذه هي رافد يضاف إلى الروافد الأخرى لخدمة الثورة السورية المباركة, ثورة كل الشعب السوري.

هذا الشعب العظيم الذي أذهل العالم بشجاعته و التواق إلى الحرية و الكرامة الإنسانية.

و بهذه المناسبة نتطلع الى توحيد جهد كل المنظمات والأحزاب والشخصيات والتنسيق فيما بينها للوصول الى موقف كردي موحدلتحقيق ما نصبوا إليه في رؤية سوريا الجديدة كدولة ديمقراطية ،مدنية  بدستور جديد ،عصري   و بمشاركة كردية فاعلة لبناء وطن ينعم به كل من يحمل شرف الانتماء إليه في وحدة وطنية متماسكة متجاوزين كل الفتن و الأحقاد التي زرعها و يزرعها نظام الأستبداد خلال عقود من تاريخ حكمه لسوريا ، ،ليتنسى لنا الحصول على حقوقنا القومية المشروعة في ظل هذه المبادئ.
المجد و الخلود للشهداء الأبرار
عاشت سوريا لكل السوريين
عاشت وحدة الصف الكردي
رابطة الجمعيات الكردية في ألمانيا – هانوفر
18.09.2011
 E-Mail: hevbend@hotmail.de

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…