صح النوم صديقي كالو

ملا محـــــــــمد

بعد رحلة العناء و السفر في دهاليز الحركة الكوردية في سوريا ما المانع ان يتابع الاخرون مشوارك لعل بوصلتهم يابانية و ليست صينية او ان عدتهم كافية لبيان الابيض من الاسود و انني اراك ازمعت الرحيل باكراً رغم اتفاقي معك في بعض ما طرحت ولكن علينا المحاولة دائماً وان لا نستسلم من اول شوط -صديقي العزيز انني ابارك كل الجهود التي تشكل زخماً ومؤثراً لمساعدة الدفة نحو الامام, جميعنا معنيون بالامر لا احد منا خارج الحلبة ويجب ان ندرس المرحلة من كل الجهات -وان نترجم الاحلام الى وقائع ولا مفر- على الحركة الوطنية الكوردية ان تتحمل مسؤوليتها التاريخية ان تسارع الى ركب الاحداث المتسارعة و الا فاتها القطار
 انا لست متشائماً مثلك ولكني مراقب للاحداث و الشارع الكوردي و الجميع يعلم ان الحركة الكوردية تلعب في الوقت الضائع -علينا البحث عن الجديد و كيفية مواكبة المرحلة – شخصياً انا اثق بقدرات المستقلين و النخب الكوردية الذين بات اسمع همساتهم قريباً لكي يلعبوا دورا مهما في الحياة السياسية و مستقبل الشعب الكوردي في سوريا هات يدك يا كالو فشارع جامع قاسمو يجمعنا -لسنا وحدنا يا صديقي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…