افتتاحية جريدة الحرية *
أثبت الشباب الكورد على قدرتهم الفعالة في تنظيم الإحتجاجات في المدن الكوردية بالتزامن مع الإحتجاجات المنتشرة في جميع أنحاء سوريا ضد النظام الأسدي الحاكم.
أثبت الشباب الكورد على قدرتهم الفعالة في تنظيم الإحتجاجات في المدن الكوردية بالتزامن مع الإحتجاجات المنتشرة في جميع أنحاء سوريا ضد النظام الأسدي الحاكم.
والنظام من جانبه يسعى إلى شل قدرة الحركة الشبابية الكوردية الناهضة لإضعاف ولجم حركة الإحتجاجات في المناطق الكوردية , ولذلك يقوم النظام ومنذ بدء إنضمام الكورد إلى الثورة السورية بعمليات خطف وإعتقال وملاحقة النشطاء البارزين في الحركة الشبابية الكوردية ولعل من أبرز النشطاء الذين لا يزالون معتقلين لدى النظام الصحفي عبد المجيد تمر, وفي الأونة الأخيرة ازدادت وتيرة عمليات الخطف والإعتقالات ليشمل الناشط الشبابي شبال إبراهيم والطالب الجامعي بيمان مصطفى إضافة إلى دوران فرمان وشاهين حسن ومراد وجلال عباس .
وكذلك يقوم النظام والقوى المحلية الموالية لها بعمليات الخطف والإعتداء بالضرب للناشطين الميدانيين بين فترة وأخرى وقد ظهرت هذه الحالات في سري كانيه وديريك ومؤخراً في كوباني وحلب.
ان كل ما يتعرض له الناشطين في الحركة الشبابية الكوردية من أعمال الخطف والإعتقال والضرب لهو أمر مدان, وان ذلك لن يزيد الشباب الكورد إلا قوة وعزيمة أكبر للإستمرار في نشاطهم الإحتجاجي السلمي بل وتطويره وتصعيده في معظم المناطق الكوردية .
بقلم : محرر الجريدة
ان كل ما يتعرض له الناشطين في الحركة الشبابية الكوردية من أعمال الخطف والإعتقال والضرب لهو أمر مدان, وان ذلك لن يزيد الشباب الكورد إلا قوة وعزيمة أكبر للإستمرار في نشاطهم الإحتجاجي السلمي بل وتطويره وتصعيده في معظم المناطق الكوردية .
بقلم : محرر الجريدة