(ولاتي مه – خاص) خرج أكثر من عشرة آلاف متظاهر يمثلون أبناء قامشلو من الكرد, العرب والآثوريين في (جمعة المجلس الوطني يمثلني) حاملين الأعلام السورية والكردية والآثورية و مشت الحشود التي تقدمتها قيادات حزبية كردية وشخصيات وطنية وجموع من النساء بشكل سلمي ومنظم, وحمل بعض الشبان مجسم لطائرة حربية كتبت عليها: نطالب بحظر جوي على طيران الأسد, و ردد المتظاهرون شعارات تدعو إلى إسقاط الرئيس وإعدامه, ونادوا بالحرية, ودعم المدن السورية التي تتعرض إلى القمع وقتل المتظاهرين العزل من النساء والشيوخ والأطفال, ونددوا بالموقفين الروسي والصيني الداعمين للنظام السوري في قتله للشعب السوري المسالم, واحرقوا أعلام البلدين.
ومن جهة أخرى فقد تذمر شباب التنسيقيات من لافتة علقت على الأعمدة فوق المتظاهرين, مؤيدة للمؤتمر الوطني الكردي الذي يعد له بعض الأحزاب الكوردية, في اشارة توهم المراقبين وكان المجموعات الشبابية تدعم هذا المؤتمر بينما العكس هو الصحيح, حيث قاطعت أغلب المجموعات الشبابية في بيانات رسمية حضور المؤتمر.
ومن جهة أخرى فقد تذمر شباب التنسيقيات من لافتة علقت على الأعمدة فوق المتظاهرين, مؤيدة للمؤتمر الوطني الكردي الذي يعد له بعض الأحزاب الكوردية, في اشارة توهم المراقبين وكان المجموعات الشبابية تدعم هذا المؤتمر بينما العكس هو الصحيح, حيث قاطعت أغلب المجموعات الشبابية في بيانات رسمية حضور المؤتمر.
وعند انتهاء التظاهرة في دوار الحرية في الهلالية, وضع الشباب مجسم الطائرة على قاعدة في منتصف الساحة, وكذلك بقيت لافتة الأحزاب الكردية المؤيدة للمؤتمر الوطني الكردي معلقة في الشارع الرئيسي المؤدي الى الهلالية.
وفي طريق العودة بعد انتهاء التظاهرة حاولت مجموعة من الشباب المتظاهرين التوجه نحو مركز المدينة, الا انهم توقفوا عند جامع قاسمو لتنتهي التظاهرة بسلام.
وفي طريق العودة بعد انتهاء التظاهرة حاولت مجموعة من الشباب المتظاهرين التوجه نحو مركز المدينة, الا انهم توقفوا عند جامع قاسمو لتنتهي التظاهرة بسلام.