حواس محمود
مشعل التمو هذا الاسم الكاريزمي المضيئ ، نعم انه مشعل الذي ضحى بحياته تاركا عائلة أولاد وزوجة وحياة عائلية كاملة وأصدقاء ومحبين في سبيل الحرية التي للأسف لم يستطع عقلاء سوريا في السلطة والمعارضة أن ينهو العمليات العنفية المجنونة ، السلطة بالركون الى نظرية بائسة متهافتة ضعيفة وبائسة وهي نظرية المؤامرة وثنائية المؤامرة والممانعة فهم بغبائهم يتوقعون أنه اذا كانت هناك ممانعة فمعنى ذلك أن المواطن لا قيمة له ولا حرية ولا عيش كريم ، ومن ثم فالمؤامرة هي وجود عصابات مسلحة تروع الآمنين وبخاصة المتظاهرين السلميين وأعتقد أن الجواب القصير بالغ الدلالة والذكاء هو اذا كانت هناك عصابات مسلحة فلماذا لا يسمح لاعلام حر واحد فقط من الدخول لكشف هذه العصابات ويريحونا ويريحوا شعبهم والعالم ، وكفى الله المؤمنين شر القتال ،
والله أنا أشفق على الاعلامي السوري الناطق باسم الحكومة الذي يناقش موضوعا بالنفي أو بالاثبات في سجال بيزنطي عقيم ويتعرض لأسئلة المذيع والمذيعة القوية المحرجة له ولأكاذيبه وهو لا يستطيع أن يدافع عن الكذب فقط وفقط لأن الاعلام غائب عن بلده مشعل القوة النابضة التي استطاعت بناء جسر علاقة الاخوة والمحبة بين الكرد والعرب في سورية والشخصية الوطنية المناضلة ، مشعل الذي قدم روحه رخيصة للكرد وللعرب ولسورية الوطن لسورية الحرية لسورية التنمية لسورية العدالة لسورية المستقبل لقد قلت في مقالة سابقة عندما اختطفوا هذا الرجل المقدام عام 2008 وأكرر قولي اليوم أن اختطفتم أو قتلتم مشعل التمو فان مليون مشعل سيولد مشعل قد تكون مشعل النور الذي يقتل نار الشوفينية نار العنف المجنون نار الوحشية القاتلة التي تقتل الورود كما تقتل الاطفال بعمر الورود والحرائر كما الزنبقات في عز الربيع
مشعل ليكن الذين استشهدوا يوم جنازتك رفاقك في الجنة ليؤنسوك وحدتك هناك وليكن شيخ الشهداء معشوق بانتظارك رفيقا حنونا عطوفا مشعل واحرقتاه مشعل وا وطناه مشعل واحريتاه مشعل واصرختاه مشعل الى النعيم وجنات الخلد باذن الله اللهم آمين أللهم آمين اللهم آمين