بيان من العاملين والمناضلين الأحرار في غرفة انتفاضة غربي كردستان

ببالغ الحزن والاسى نعزي انفسنا كما ونقدم التعازي لعائلة الشهيد البطل مشعل التمو واهله وكل السوريين الشرفاء وجميع الشباب الكر د ونستنكر جريمة الة الاسد في اغتيال صاحب الصوت الحق والكلمة الجريئة ونشيد بالذكر ان الشهيد مشعل التمو اب لستة اولاد وهو مهندس زراعي وفي سيرته النضاليه عمل بين قيادات حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا لاكثر من عشرين عاما وفي عام 1999 اسس مشعل التمو لجان احياء المجتمع المدني برفقة العديد من النشطاء السوريين امثال علي العبد الله وميشيل كيلو كما اسس منتدى جلادت بدرخان في مدينة القامشلي بالتزامن مع ما سمي {ربيع دمشق } في عام  2000  
وفي بداية استلام بشار الاسد للسلطة في سوريا تم اغلاق المنتدى على خلفية مشاكل امنية كما كل منتديات ربيع دمشق  اسس تيار المستقبل الكردي وهو تيار شبابي ليبرالي يرفض اعتباره حزبا سياسيا ويعتبر ان الاكراد جزء لا يتجزأ من تركيبة النسيج السوري وامام هذا الجبل الاشم من رحلة النضال نجد تصريحات من هنا وهناك وبيانات من الاحزاب الكردية الهزيلة والزائلة بزوا ل ا لنظام البعثي  فكان البيان الاخير الصادر عن الحركة الوطنية السورية الكر دية في سوريا وهم يدعون الشعب الكردي الى التعقل  والهدوء ازاء اغتيال الشهيد مشعل وذلك لاضعاف روح المقاومة لدى الشباب الكرد
                      
 وفي نفس الوقت قام التلفزيون السوري{ الرسمي }  بمقابلة مباشرة مع  عمر اوسي  وذلك
 رئيس المبادرة الوطنية للاكراد السوريين حيث اشاد التلفزيون و اوسى و بوق من ابواق النظام على الهواء في التلفزيون من الحسكة ببيان الحركة الوطنية الكردية و حيث ادانة اوسي النظام التركي وقال بان المخابراة التركية وراء الجريمة 

 وثانيا نحن نجدكم  اليوم ترتمون في احضان جلاديكم وكانكم تتسولون حقوقكم وكما نعلم جميعا ان الحقوق لا يتصدق بها احدو ثالثها الا ترون ان التاريخ يعيد نفسه مرتين لقد كانت انتفاضة غربي كردستان المجيدة فقمتم  وبحنكة باهداء الوضع لصالح النظام وهكذا ذهبت دماء شباب الكرد سدى ودون مقابل من النظام سوى الوعود الكاذبة فهذه هي سياستهم التي ينهجونها المماطلة وكسب الوقت ولا غير سواه اين هي حقوق الكرد وعلى ماذا حصلتم اين هي ماذا قدم لكم النظام سوى القتل والفقر والحرمان من ابسط حقوق الانسان والتهميش والمخططات العنصرية انه الفخ نفسه في كل مرة وهذا سيل من فيض وبالله عليك يا سيد عمر اوسي كيف استطعت ان تشبه انتفاضة غربي كردستان الابية { با لزوبعة في فنجان} اهكذا يوازي عندك دم شهداء الكرد  ومن اغتال شيخ الشهداء ومن الذي اضاق العيش بالكرد على مر السنين ثم اتيت وشبهت الثورة السورية ايضا بالزوبعة ونقول لك ان كل هذه العظمة من دماء السوريين ليست زوبعة بل هى العاصفة بعينها والغضب الشعبي الذي اذا اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر وسنكتفي بهذا القدر فقط لان اللبيب من الاشارة يفهم 

ملاحظة: شكر خاص الى كل من انسحب او رفض التوقيع على ذلك البيان الهزيل
 المجد للشهيد مشعل التمو وكافة شهداء الثورة

وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…