تقرير: عن إقتحام قنصلية النظام السوري في هامبورغ ألمانيا

  اقتحمت أمس البارحة مجموعة من الشباب الكرد السوريين مبنى قنصلية النظام السوري الفاقد للشرعية في مدينة هامبورغ الألمانية وذلك أحتجاجا منهم على إغتيال القيادي الكردي البارز الشهيد مشعل تمو.
وتأتي عملية الإقتحام هذه بعد إقتحام مماثل لسفارات النظام السوري في كل من لندن وبرلين وعواصم أوربية أخرى.

وقد إقتحم الناشطين الغاضبين مبنى القنصلية في تمام الساعة الواحدة ونصف صباح الأحد الموافق ل 9 – 10 -2011 والبالغ عددهم بحوالي 50 شخص,
وقد كسروا باب القنصلية وكتبوا عبارات تندد بالنظام وببشار الأسد, بالإضافة لألصاق منشورات على جدار مبنى القنصلية بعدة لغات, وقاموا بالدخول الى القنصلية وأنزال علم النظام ورفع بدلا منه علم الأستقلال والعلم الكردي, وردد المتظاهرون أثناء الإقتحام هتفات تمجد الشهيد مشعل التمو  وهم رافعين صوره.

وكان هناك وجود كثيف للشرطة الألمانية التي حضرت فورا للمكان  بالأضافة لوجود الأعلام الصحافة الألمانيىة التي قامت بتغطية الحدث  وعقدوا عدة لقاءات مع المتظاهرين الكرد, وكان قد أعتقلت الشرطة ثلاث شباب من المحتجين وهم محمد مصطفى كوباني وديار مظلوم.

وعبد الرزاق جمال حسين .
 
وقد أفرج في اليوم التالي صباحا عنهم, والجدير بالذكر بأن عبد الرزاق هو أبن الشهيد جمال حسين الذي سقط في قامشلو أثناء تشيع جثمان الشهيد مشعل تمو في قامشلو, وقد تم التحضير لهذه العملية بالتنسيق بين تنسيقية الدانمارك وتنسيقية هامبورغ في ألمانيا لأتحاد تسقيات شباب الكرد في سوريا, وذلك لعدم وجود سفارة سورية في الدانمارك, لذلك توجه حوالي عشرين ناشط كوردي من الدنمارك إلى اقرب نقطة وهي هامبورغ , لثأر لمقتل التمو وكل شهداء الثورة السورية, وقد شوهد في أثناء العملية وجود موظفين للقنصلية يقمون بالتصوير المعارضين السورين وهم متخفين, فرد عليهم المعارضين بهتافات إسقاط النظام , وقاموا بتقديم  شرح مفصل للأعلام الألماني لما يجري في سوريا من جرائم قتل وأبادة بحق الشعب السوري الأعزل من قامسلو إلى درعا.
 
شيروان شاهين
عضو اللجنة الإعلامية في تنسيقية الدنمارك
أتحاد تنسيقيات شباب الكرد في سوريا
 
 
http://www.youtube.com/watch?v=FiC0KX6kXhA&feature=colike
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…