تظاهرة اوسلو في يوم الثلاثاء 11.10.2011 للتنديد باغتيال القيادي الكوردي مشعل تمو وتأييدا للثورة السورية

تجمع حشد كبير من ابناء الجالية الكوردستانية والسورية بعربها وأكرادها اليوم امام وزارة الخارجية النرويجية منددين بالنظام السوري و مستنكرين جريمة اغتياله المناضل مشعل تمو الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكوردي والجرائم التي يرتكبها بحق كافة ابناء الشعب السوري في كل المدن من قتل واعتقال وملاحقة النشطاء من خلال الهتافات والكلمات التي القيت من قبل تحالف الأحزاب الكوردستانية في النروج (هفكاري) وعموم الجالية الكوردية والعربية, والتي اكدت على ان مايقوم به النظام من جرائم على يد اجهزته الأمنية وعصاباتها من الشبيحة والمأجورين؟ لن يزيد الشعب ألا اصرار على الأستمرار حتى سقوط النظام, وفي الختام تم تقديم مذكرة للوزارة بهذا الخصوص وأبدى ممثل الوزارة الأهتمام 
اوسلو 11.10.2011 أعلام هفكاري

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نارين عمر تعتبر المعارضة في أية دولة ولدى الشّعوب الطريق المستقيم الذي يهديهم إلى الإصلاح أو السّلام والطّمأنينة، لذلك يتماشى هذا الطّريق مع الطّريق الآخر المعاكس له وهو الموالاة. في فترات الحروب والأزمات تكون المعارضة لسان حال المستضعفين والمغلوبين على أمرهم والمظلومين، لذلك نجدها وفي معظم الأحيان تحقق الأهداف المرجوة، وتكون طرفاً لا يستهان به في إنهاء الحروب…

محمد زيتو مدينة كوباني، أو عين العرب، لم تعد مجرد نقطة على الخريطة السورية، بل تحولت إلى رمز عالمي للصمود والنضال. المدينة التي صمدت في وجه تنظيم داعش ودفعت ثمنًا غاليًا لاستعادة أمنها، تجد نفسها اليوم أمام تحدٍ جديد وأكثر تعقيدًا. فالتهديدات التركية المتزايدة بشن عملية عسكرية جديدة تهدد بإعادة إشعال الحرب في منطقة بالكاد تعافت من آثار النزاع، ما…

بوتان زيباري كوباني، تلك البقعة الصغيرة التي تحوّلت إلى أسطورة محفورة في الذاكرة الكردية والسورية على حد سواء، ليست مجرد مدينة عابرة في صفحات التاريخ، بل هي مرآة تعكس صمود الإنسان حين يشتد الظلام، وتجسيد حي لإرادة شعب اختار المواجهة بدلًا من الاستسلام. لم تكن معركة كوباني مجرد مواجهة عسكرية مع تنظيم إرهابي عابر، بل كانت ملحمة كونية أعادت…

إبراهيم اليوسف لقد شهدت البشرية تحوُّلاً جذرياً في طرق توثيقها للحياة والأحداث، حيث أصبحت الصورة والفيديو- ولأول وهلة- الوسيلتين الرئيسيتين لنقل الواقع وتخليده، على حساب الكلمة المكتوبة. يبدو أن هذا التحول يحمل في طياته نذر موت تدريجي للتوثيق الكتابي، الذي ظل لقرون طويلة الحاضن الأمين للمعرفة والأحداث والوجدان الإنساني. لكن، هل يمكننا التخلي عن الكتابة تماماً؟ هل يمكننا أن ننعيها،…