لن يمرروا….
وأناحي
مشعل التمو
وأناحي
مشعل التمو
من أين أبدأ، وأنا أتناول بعض ملامح شخصية صديقي المناضل مشعل التمو، كما عرفتها، من خلال علاقة مائزة، بدأت منذ أكثر من عقدين زمانيين، وحتى اللحظة الأخيرة، من حياة هذا الأديب الرقيق، والسياسي ذي الحنكة والمراس وبعد الرؤى، والمفكر العميق، والقائد الميداني، “البسيط كالماء والواضح كطلقة مسدس”، وستمتد إلي- من جهتي- إلى لحظة”الغرغرة” شأن اسم عظماء أهلي الكرد، وأبطال ثورتنا السورية..
المواقف التي عرفتها عن قرب مع صديقي، لهي كثيرة، فقد جمعتني به دروب الكلمة، منذ وقت طويل، وعملنا –سوية- في ميادين متعددة، لاسيما بعيد انتفاضة الثاني عشر من آذار، وسافرنا، معاً، سواء أكان إلى أوربا، في أول مؤتمر- ربما- جمع بين معارضة الداخل والخارج في باريس، بعيد هذه الانتفاضة، وأقمنا هناك العديد من الندوات واللقاءات المهمة ، لنكون بذلك امتداداً لصوت الانتفاضة المدوِّي، كما أننا سافرنا سوية، في أول ملتقى في “أربيل” دعت إليه جمعية الصداقة الكردية العربية، و كان ذلك أيضاً رداً على القطيعة التي أسسها النظام الاستبدادي في سوريا، عندما أراد أن يرفع جدران العزلة، بين مكونات الشعب السوري، كجزء من مخططه الرهيب في بثِّ الفرقة وروح التشكيك، لدرجة أن ذلك كاد ينال من كل فرد، وكل بيت، وكل حي، وكل شارع، إلا أن أمثال مشعل من مثقفينا السوريين، نبهوا إلى حقيقة ما يتم، وحاولوا أن يجمعوا شتى أطياف المعارضة الشريفة، في إطار لمِّ شتات الصف الوطني، بعد أن أمعن هذا النظام في بث سموم العزلة.
لقد نذر مشعل التمو نفسه، أن يكون مشروعاً غيرياً، ومن هنا، فإن أحد أبنائه قال لي صباح هذا اليوم: “عمو أنتم من خسرتموه، لأنه كان معكم أكثر مما كان معنا”، وهو ما قاله نجله الكبير”فارس” بصيغة أُخرى، ومن هنا، فإن مشعل وسع بهذه الرؤية الوطنية الشاملة دائرة الحقد عليه، بيد أنه كان يواجه كل ذلك بإرادة فولاذية صلبة، فلا تلين له قناة.
عرف أبو فارس ببسالته، وجرأته، قولاً وفعلاً، وهو صاحب الكاريزما المعروفة التي لا تتوافر إلا في القائد الاستثنائي، عميق الرؤيا، سديد الرأي، الذي لا يتورع عن قول كلمته، أياً كان ثمنها، وهل أغلى لدى المرء من حياته، يبذلها في سبيل رأيه، وهو ما قام به مشعلنا، فلم تلن له قناة، ولم تخر له عزيمة البتة.
خلال صداقتي الطويلة معه، تغلغل اليأس مرات عديدة إلى نفسي، لاسيما عندما كنت أواجه ب”غدر” بعضهم من حولنا، بالتوازي مع غل دوائر الاستبداد، وأذياله، ضدنا، الاثنين، فكان يقول لي بروحه المتفائلة:” نحن من سننتصر، وهو ما كان يشذِّب روحي، ويشحنها بالقوة، والتفاؤل، والأمل، ولقد ازداد إعجابي بمشعل، وأنا أشهد مواقف بارزة قام بها، إلى جانبنا، فشكلنا بذلك، حالة واحدة، ليكلف مع قلة آخرين، يكادون يعدون على أصابع اليد، بمهمات شتى، في المجال الإعلامي، لينفذ تلك المهمات مغامراً بروحه وبحياته.
أعترف، أنني كنت أرى في وجود مشعل إلى جانبي، عامل أمان، وطمأنينة، فكنا نواصل مواجهة الأكذوبة التي أطلقها “النظام” في 2004 ضد الكرد، وذلك من خلال المقالات الهائلة التي كتبناها، لنسهم مع غيرنا في كشف”عورات” “النظام”، أمام العالم برمته، ولتهزم طوابير مبوقيه، في كل مكان، لاسيما وأننا بأدواتنا البسيطة -إلى جانب كل الخيرين- رددنا على “فريته” من خلال وثائق قدمناها للعالم، أجمع، تبين مدى صدق إنساننا الكردي، وهو ما وثق علاقتنا مع رموز المعارضة، ولأعترف أن الفضل الأول، والأخير، في هذا ليعود إلى مشعل تحديداً.
لقد عرف مشعل ببسالته، حيث كان خطابه “بلاسقف”، فلا يتوانى عن قول كلمته، مهما كلفه ثمن قولها، ومن هنا فقد استهدف، أكثر من مرة، ولوحق أكثر من مرة، بل كان منزله مراقباً، لدرجة أن تم وضع “نقطة مراقبة” على داره، ذات مرة، ومن مواقفه الشجاعة أنه قال في يوم تشييع جنازات شهداء 12 آذار، عبر فضائية العربية: إن “محافظ الحسكة مجرم” وهذا ما كان كبيراً في عرف تلك المرحلة، بل كان يواجه محققه بالقول: بشار الأسد ليس رئيسي، فأنا لم أنتخبه” كما قال ذات مرة لضابط حاول منعه من التحدث في الزيارة الأولى، من قبل أسرته له، في سجن “عدرا” بشار أسدك لن يمنعني من التحدث بلغة، أنا الآن سجين من أجلها، ومن هنا، فقد كاد رصاص رجال الأمن يخترق جمجمته في يوم تشييع شهداء آذار، كما أنه هدد في يوم تأبين شيخ الشهداء معشوق الخزنوي ب”رأسه” و”رأس” شخص آخر، لمنع ذلك التأبين الذي تم بالرغم من تهديدات هؤلاء، ولقد شهدنا جميعاً، كيف كان خطابه منذ اندلاع الثورة المباركة، حيث أعلن من سجنه أنه مع الثورة، وحقاً، فقد انضم شباب تيار المستقبل إلى الثورة، وكانوا، ولايزالون، جزءاً من نواتها، وهذا ما جعله محبوباً من قبل أوساط جد واسعة من شباب الثورة، وهو الذي ردد الكلمة التي “رددها” معشوق الخزنوي من قبل: ابصقوا في وجوه جلاديكم!!.
هل أتحدث –الآن- يا صديقي، عن كيفية اختطافك-وكنت آنذاك -مشروع شهيد- وذلك من قبل إحدى الجهات الأمنية، وقد قلت لي: كانوا سيقتلونني لولا الضغط الذي تم عليهم، ولتعلم، ياصديقي، أنه بالرغم من التعذيب الذي تعرضت له على أيدي جلاديك، فإن إفادتك التي أحيلت إلى المحكمة، تصلح لتكون وثيقة، بين يدي كل مناضل سوري، وبين أيدي شباب الثورة.
رؤية مشعل التمو، الوطني، كانت متبلورة، وهذا ما تجلى في لقاء باريس، بل إنه كان من بين الطروحات الأولى جعل” تيار المستقبل” سورياً صرفاً، وإن كان هذا لم يتضادَّ -لحظة- مع فهمه للمعادلة السورية، وموقع أهله ، لأن القضية الكردية في سوريا، هي قضية” أرض وشعب، من دون أية مساومة، على قضية إنسانه الكردي، في سوريا اليوم، ولعل هذا ما ألب عليه الضغينة من قبل قاتليه، ليستعجلوا من أمر اغتياله، بعد أن هددوه قبل أسابيع، واضطر أن يتوارى عن العيون إلى لحظة استشهاده، في يوم “المجلس الوطني يمثلني” ولهذا الاغتيال دلالات جد واضحة.
نم قرير العين، أيها الصديق الجميل، مشعل، واعلم يقيناً أنك من هؤلاء الذين لا يكررون البتة، فلقد كنت أصدقنا، طراً، لأنك ترجمت كلمتك من خلال استشهادك، فلم تهادن أعداء موقفك البتة، بل كانت لغة التحدي لديك في تصاعد دائم، وها هو بريدي الإلكتروني، يحتفظ بآخر رسالة منك تقول لي فيها:
يا صديقي
لن يحلموا ب”………” وانا حي ؟
مع تحياتي
آسف، صديقي أبا فارس، فإنني و لاعتباراتي الخاصة، حذفت أربع كلمات من رسالتك تلك، التي سيحتفظ بها بريدي الإلكتروني، وقلبي، وسأقولها يوماً ما.
أجل…!
لقد كنت أكثرنا وفاء، فقد ودعتني عبر السكايبي، في آخر ليلة من عمرك، وهذا ما بت أكتشفه للتو، وكأنك تضع وصيتك بين يدي، وأعاهد دمك الطاهر أن أكون وفياً لكل ذلك، وألا أتوانى عن ترجمة القاسم المشترك بين حلمينا الاثنين، من أجل سوريا، ديمقراطية، تعددية، حرة، يرد فيه الحق لإنسانك الكردي كما يخطط لذلك شباب الثورة.
طوبى لروحك صديقي مشعل، وأنت ترقد في قرية الجنازية، مسقط أحلامك وذكرياتك، ليكون مرقدك قبلة للمناضلين، مادام اسمك يعانق كلمة آزادي التي دخلت معجم الوطن أو العالم، فتكون واحداً من أعظم رموز الثورة فيطلق اسمك -وهو مشعل كروحك- على شوارع سوريا الجديدة، ومراكزها الثقافية، كما اسم حمزة الخطيب إبراهيم قاشوش وغياث مطر، وغيرهم، من أبطال الثورة الظافرة لا محالة
نم هناك، ي صديقي..
“نم..
وأنت الذي لا تنام”… في قرية الجنازية، جنوب درباسيتك، حيث قبر والدك، على مقربة من البيت الذي ولدت فيه، وفتحت فيه كلتا عينيك الجميلتين على الحياة، ليكون مرقدك مزاراً للملايين من أبناء سوريا، كرداً، وعرباً، وآثوريين، وأرمن، وشاشان، وتركمان، وعرباً مسلمين، ومسيحيين، وإيزيديين، فأنت شيخ ثوار سوريا وأنت عميد شهداء الثورة، وسوف تسمى باسمك الشوارع، والمراكز الثقافية والمدن في سوريا “التشاركية” بحسب مصطلحك الذي طالما ركزت عليه.
كلمة إبراهيم اليوسف في الحفل التأبيني للشهيد مشعل التمو ولم يتمكن من إلقائها لضيق الوقت
لقد نذر مشعل التمو نفسه، أن يكون مشروعاً غيرياً، ومن هنا، فإن أحد أبنائه قال لي صباح هذا اليوم: “عمو أنتم من خسرتموه، لأنه كان معكم أكثر مما كان معنا”، وهو ما قاله نجله الكبير”فارس” بصيغة أُخرى، ومن هنا، فإن مشعل وسع بهذه الرؤية الوطنية الشاملة دائرة الحقد عليه، بيد أنه كان يواجه كل ذلك بإرادة فولاذية صلبة، فلا تلين له قناة.
عرف أبو فارس ببسالته، وجرأته، قولاً وفعلاً، وهو صاحب الكاريزما المعروفة التي لا تتوافر إلا في القائد الاستثنائي، عميق الرؤيا، سديد الرأي، الذي لا يتورع عن قول كلمته، أياً كان ثمنها، وهل أغلى لدى المرء من حياته، يبذلها في سبيل رأيه، وهو ما قام به مشعلنا، فلم تلن له قناة، ولم تخر له عزيمة البتة.
خلال صداقتي الطويلة معه، تغلغل اليأس مرات عديدة إلى نفسي، لاسيما عندما كنت أواجه ب”غدر” بعضهم من حولنا، بالتوازي مع غل دوائر الاستبداد، وأذياله، ضدنا، الاثنين، فكان يقول لي بروحه المتفائلة:” نحن من سننتصر، وهو ما كان يشذِّب روحي، ويشحنها بالقوة، والتفاؤل، والأمل، ولقد ازداد إعجابي بمشعل، وأنا أشهد مواقف بارزة قام بها، إلى جانبنا، فشكلنا بذلك، حالة واحدة، ليكلف مع قلة آخرين، يكادون يعدون على أصابع اليد، بمهمات شتى، في المجال الإعلامي، لينفذ تلك المهمات مغامراً بروحه وبحياته.
أعترف، أنني كنت أرى في وجود مشعل إلى جانبي، عامل أمان، وطمأنينة، فكنا نواصل مواجهة الأكذوبة التي أطلقها “النظام” في 2004 ضد الكرد، وذلك من خلال المقالات الهائلة التي كتبناها، لنسهم مع غيرنا في كشف”عورات” “النظام”، أمام العالم برمته، ولتهزم طوابير مبوقيه، في كل مكان، لاسيما وأننا بأدواتنا البسيطة -إلى جانب كل الخيرين- رددنا على “فريته” من خلال وثائق قدمناها للعالم، أجمع، تبين مدى صدق إنساننا الكردي، وهو ما وثق علاقتنا مع رموز المعارضة، ولأعترف أن الفضل الأول، والأخير، في هذا ليعود إلى مشعل تحديداً.
لقد عرف مشعل ببسالته، حيث كان خطابه “بلاسقف”، فلا يتوانى عن قول كلمته، مهما كلفه ثمن قولها، ومن هنا فقد استهدف، أكثر من مرة، ولوحق أكثر من مرة، بل كان منزله مراقباً، لدرجة أن تم وضع “نقطة مراقبة” على داره، ذات مرة، ومن مواقفه الشجاعة أنه قال في يوم تشييع جنازات شهداء 12 آذار، عبر فضائية العربية: إن “محافظ الحسكة مجرم” وهذا ما كان كبيراً في عرف تلك المرحلة، بل كان يواجه محققه بالقول: بشار الأسد ليس رئيسي، فأنا لم أنتخبه” كما قال ذات مرة لضابط حاول منعه من التحدث في الزيارة الأولى، من قبل أسرته له، في سجن “عدرا” بشار أسدك لن يمنعني من التحدث بلغة، أنا الآن سجين من أجلها، ومن هنا، فقد كاد رصاص رجال الأمن يخترق جمجمته في يوم تشييع شهداء آذار، كما أنه هدد في يوم تأبين شيخ الشهداء معشوق الخزنوي ب”رأسه” و”رأس” شخص آخر، لمنع ذلك التأبين الذي تم بالرغم من تهديدات هؤلاء، ولقد شهدنا جميعاً، كيف كان خطابه منذ اندلاع الثورة المباركة، حيث أعلن من سجنه أنه مع الثورة، وحقاً، فقد انضم شباب تيار المستقبل إلى الثورة، وكانوا، ولايزالون، جزءاً من نواتها، وهذا ما جعله محبوباً من قبل أوساط جد واسعة من شباب الثورة، وهو الذي ردد الكلمة التي “رددها” معشوق الخزنوي من قبل: ابصقوا في وجوه جلاديكم!!.
هل أتحدث –الآن- يا صديقي، عن كيفية اختطافك-وكنت آنذاك -مشروع شهيد- وذلك من قبل إحدى الجهات الأمنية، وقد قلت لي: كانوا سيقتلونني لولا الضغط الذي تم عليهم، ولتعلم، ياصديقي، أنه بالرغم من التعذيب الذي تعرضت له على أيدي جلاديك، فإن إفادتك التي أحيلت إلى المحكمة، تصلح لتكون وثيقة، بين يدي كل مناضل سوري، وبين أيدي شباب الثورة.
رؤية مشعل التمو، الوطني، كانت متبلورة، وهذا ما تجلى في لقاء باريس، بل إنه كان من بين الطروحات الأولى جعل” تيار المستقبل” سورياً صرفاً، وإن كان هذا لم يتضادَّ -لحظة- مع فهمه للمعادلة السورية، وموقع أهله ، لأن القضية الكردية في سوريا، هي قضية” أرض وشعب، من دون أية مساومة، على قضية إنسانه الكردي، في سوريا اليوم، ولعل هذا ما ألب عليه الضغينة من قبل قاتليه، ليستعجلوا من أمر اغتياله، بعد أن هددوه قبل أسابيع، واضطر أن يتوارى عن العيون إلى لحظة استشهاده، في يوم “المجلس الوطني يمثلني” ولهذا الاغتيال دلالات جد واضحة.
نم قرير العين، أيها الصديق الجميل، مشعل، واعلم يقيناً أنك من هؤلاء الذين لا يكررون البتة، فلقد كنت أصدقنا، طراً، لأنك ترجمت كلمتك من خلال استشهادك، فلم تهادن أعداء موقفك البتة، بل كانت لغة التحدي لديك في تصاعد دائم، وها هو بريدي الإلكتروني، يحتفظ بآخر رسالة منك تقول لي فيها:
يا صديقي
لن يحلموا ب”………” وانا حي ؟
مع تحياتي
آسف، صديقي أبا فارس، فإنني و لاعتباراتي الخاصة، حذفت أربع كلمات من رسالتك تلك، التي سيحتفظ بها بريدي الإلكتروني، وقلبي، وسأقولها يوماً ما.
أجل…!
لقد كنت أكثرنا وفاء، فقد ودعتني عبر السكايبي، في آخر ليلة من عمرك، وهذا ما بت أكتشفه للتو، وكأنك تضع وصيتك بين يدي، وأعاهد دمك الطاهر أن أكون وفياً لكل ذلك، وألا أتوانى عن ترجمة القاسم المشترك بين حلمينا الاثنين، من أجل سوريا، ديمقراطية، تعددية، حرة، يرد فيه الحق لإنسانك الكردي كما يخطط لذلك شباب الثورة.
طوبى لروحك صديقي مشعل، وأنت ترقد في قرية الجنازية، مسقط أحلامك وذكرياتك، ليكون مرقدك قبلة للمناضلين، مادام اسمك يعانق كلمة آزادي التي دخلت معجم الوطن أو العالم، فتكون واحداً من أعظم رموز الثورة فيطلق اسمك -وهو مشعل كروحك- على شوارع سوريا الجديدة، ومراكزها الثقافية، كما اسم حمزة الخطيب إبراهيم قاشوش وغياث مطر، وغيرهم، من أبطال الثورة الظافرة لا محالة
نم هناك، ي صديقي..
“نم..
وأنت الذي لا تنام”… في قرية الجنازية، جنوب درباسيتك، حيث قبر والدك، على مقربة من البيت الذي ولدت فيه، وفتحت فيه كلتا عينيك الجميلتين على الحياة، ليكون مرقدك مزاراً للملايين من أبناء سوريا، كرداً، وعرباً، وآثوريين، وأرمن، وشاشان، وتركمان، وعرباً مسلمين، ومسيحيين، وإيزيديين، فأنت شيخ ثوار سوريا وأنت عميد شهداء الثورة، وسوف تسمى باسمك الشوارع، والمراكز الثقافية والمدن في سوريا “التشاركية” بحسب مصطلحك الذي طالما ركزت عليه.
كلمة إبراهيم اليوسف في الحفل التأبيني للشهيد مشعل التمو ولم يتمكن من إلقائها لضيق الوقت