صالح دمي جر- بيروت
إستكمالاً لمسيرة التظاهر السلمي التي إنتهجها الشباب الثائر منذ بدء الثورة السورية وتضامناً مع إخوتهم في الداخل السوري, تظاهر العشرات من الكورد السوريين وبعض الناشطين العرب أمام السفارة السورية في لبنان رافعين صور المناضل الشهيد مشعل التمو والطفل الشهيد حمزة الخطيب والناشط الشهيد غياث مطر والعلمين السوري والكوردي.
منددين بسياسة الإغتيالات وإستهداف المدنيين العزل ومطالبين بإسقاط النظام السوري.
منددين بسياسة الإغتيالات وإستهداف المدنيين العزل ومطالبين بإسقاط النظام السوري.
وقد شهدت هذه المظاهرة التي نظمها إتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا – تنسيقية لبنان و تنسيقية لبنان لدعم الثورة السورية بعض حالات الإحتقان.
تجلت في مضايقة ضابط مكلف بحماية المتظاهرين للمحامي اللبناني الاستاذ نبيل الحلبي عند قيام الأخير بتصوير أحد عناصر أمن السفارة السورية وهو يحاول خرق المظاهرة وإفتعال المشاكل فيها.
فما كان من الضابط إلا أن طلب من المحامي نبيل الحلبي محو الصور ظناً منه أنها تعود لعناصر من الجيش اللبناني.
وقام أفراد موالون للنظام السوري بضرب الناشطين سردار إبراهيم ومحمد إبراهيم أثناء توجههم بطريق الخطأ إلى الجهة التي كانت تشهد مظاهرة موالية للنظام السوري وهم يحملون لافتات تدعو إلى رحيل بشار الأسد.
كما تعرض الناشط السوري محمد الحاج أيضاً للضرب من قبل عناصر محسوبة على النظام السوري في لبنان عند إنتهاء المظاهرة.
رغم أن الأمن الداخلي اللبناني قد رافق المتظاهرين إلى نقطة إنطلاق الحافلات في شارع الحمرا تفادياً لتعرضهم للضرب.
الجدير بالذكر أن ناشطين كورد كانوا قد تعرضوا في مظاهرة سابقة وفي نفس المكان للضرب من قبل عناصر أمن السفارة السورية وجرحت بعضهم بهدف تخويفهم وبث الرعب في صفوفهم.
23-10-2011
تجلت في مضايقة ضابط مكلف بحماية المتظاهرين للمحامي اللبناني الاستاذ نبيل الحلبي عند قيام الأخير بتصوير أحد عناصر أمن السفارة السورية وهو يحاول خرق المظاهرة وإفتعال المشاكل فيها.
فما كان من الضابط إلا أن طلب من المحامي نبيل الحلبي محو الصور ظناً منه أنها تعود لعناصر من الجيش اللبناني.
وقام أفراد موالون للنظام السوري بضرب الناشطين سردار إبراهيم ومحمد إبراهيم أثناء توجههم بطريق الخطأ إلى الجهة التي كانت تشهد مظاهرة موالية للنظام السوري وهم يحملون لافتات تدعو إلى رحيل بشار الأسد.
كما تعرض الناشط السوري محمد الحاج أيضاً للضرب من قبل عناصر محسوبة على النظام السوري في لبنان عند إنتهاء المظاهرة.
رغم أن الأمن الداخلي اللبناني قد رافق المتظاهرين إلى نقطة إنطلاق الحافلات في شارع الحمرا تفادياً لتعرضهم للضرب.
الجدير بالذكر أن ناشطين كورد كانوا قد تعرضوا في مظاهرة سابقة وفي نفس المكان للضرب من قبل عناصر أمن السفارة السورية وجرحت بعضهم بهدف تخويفهم وبث الرعب في صفوفهم.
23-10-2011