مظاهرة كردية سورية في مدينة أرهوس الدنماركية في جمعة المهلة العربية

بدعوة من الجمعية الكردية السورية في ” أرهوس ” ( Aarhus ) في الدنمارك و في إطار جمعة المهلة العربية  تظاهرت الجالية الكردية السورية أمام مبنى بلدية آرهوس ذلك يوم الجمعة 21/ 10 / 2011  الساعة 12.00 ظهراً وقد ردد المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاط النظام و رحيله من قبيل ” يالله أرحل يا بشار , الشعب يريد اسقاط النظام ” كما و شدّد المتظاهرون على وحدة الشعب السوري عبر هتافه لــ ” واحد …واحد … واحد الشعب السوري واحد ”  ورفع المتظاهرون صوراً للمناضل الشهيد مشعل تمو , و قد ابدى المتظاهرون قلقهم حيال ممارسات بعض قوى المعارضة العربية بمحاولة تهميش الحقوق القومية للشعب الكردي لذلك طالبوا بضرورة الاعتراف الدستوري بحقوق الشعب الكردي في إطار اتحادي فيدرالي اختياري ضمن سوريا حرة ديمقراطية .

وفي إطار هذه التظاهرة ألقت بعض الفتيات الكرديات خطاباً باللغة الدنماركية و قد صفق لها الحضور الدنماركي المميز حيث بادر الكثير من المواطنين الدنماركيين إلى التوقيع على وثيقة تضامن مطالبين النظام السوري بوقف العنف و إفساح المجال للشعب السوري للتعبير عن رأيه بحرية و الجدير ذكره أن مجموعة من الفنانين الكرد السوريين شاركوا هذه التظاهرة عبر الموسيقا و الغناء .

الجمعية الكردية السورية في “أرهوس” الدنمارك

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…